الدواء المذكور هو ليراجلوتيد (Liraglutide)، وهو يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2 (Diabetes, Type 2). يعمل الليراجلوتيد عن طريق محاكاة الهرمون الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي بعد تناول الطعام، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
تقديم المراجعة من قبل المريض يكشف عن تحسن ملحوظ في مستويات السكر في الدم بعد استخدام الدواء لمدة أسبوعين، حيث انخفضت مستويات السكر من 200-250 إلى حوالي 102. لكن، يشير المريض إلى وجود آثار جانبية من الغثيان وفقدان الشهية. يعاني المريض من صعوبة في تناول الطعام، وفقدان الوزن بمقدار 4 جنيهات منذ بدء استخدام الدواء، وهو ما يمكن أن يكون ناتجًا عن صعوبة تناول الطعام. كما يشير المريض إلى حدوث أيام تشعر فيها بالتعب الشديد والرغبة في النوم، مع ظهور صداع شديد لا يستجيب للعلاج بمسكنات الألم المعتادة مثل الأدفيل.
تمت الموافقة على استخدام الدواء ليراجلوتيد من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (U.S. Food and Drug Administration – FDA) في 4 أبريل 2014، وقد تم وصف الدواء 44 مرة حتى الآن.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 9 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالاً في تحسين مستويات السكر في الدم بالرغم من الآثار الجانبية المذكورة.
يجب على المريض الاتصال بالطبيب المعالج لمناقشة الآثار الجانبية والتغيرات في الحالة الصحية، وقد يكون هناك حاجة إلى تعديل جرعة الدواء أو استبداله بدواء آخر يتفق مع استجابة المريض وتحمله للعلاج.