الدواء المشار إليه هو “ليراجلوتيد” (Liraglutide)، والذي يستخدم عادة لخسارة الوزن. يعتبر ليراجلوتيد من فئة الأدوية المعروفة باسم “مثبطات مستقبلات الجلوكاجون المشابهة للغلوكاغون”، والتي تعمل عن طريق تحفيز الهرمون المشابه للأنسولين GLP-1 (Glucagon-like peptide-1) الذي يعمل على تقليل الشهية وزيادة الشبع، مما يساعد في فقدان الوزن.
تجربة المريض السابق الذي استخدم “فيكتوزا” (Victoza)، وهو عبارة عن نوع من الليراجلوتيد، كانت إيجابية بشكل عام، حيث فقد حوالي 15 رطلاً خلال فترة قصيرة. ومع ذلك، تواجه بتجربة الصرع بعد ذلك، والتي تركتها في حيرة بشأن سببها، حيث لم يتمكن الأطباء من تحديد ما إذا كان “فيكتوزا” هو السبب وراء ذلك. على الرغم من ذلك، فإنها تقوم بإعادة تجربته بحذر، مع تقديمها لمراقبة صحية مستمرة وزيادة التركيز ببطء.
من المهم أن نلاحظ أن تقييم فعالية الدواء من قبل هذا المريض كان 6 من 10، مما يشير إلى فعالية مقبولة لكن ليست ممتازة بالنسبة له. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الاتحادية للمواد الغذائية والأدوية (UIC) في 29 أغسطس 2017، وقد وُصف مرات عديدة بواقع 14 وصفة طبية.
يجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام ليراجلوتيد أو أي دواء آخر لفقدان الوزن أن يستشيروا الطبيب المختص قبل البدء في الاستخدام، وأن يكونوا على دراية بالآثار الجانبية المحتملة والتحذيرات المرتبطة بهذا النوع من العلاجات.
يرجى الانتباه إلى أن تجربة هذا المريض ليست قاعدة عامة، وأن استجابة كل فرد للدواء قد تختلف بناءً على العديد من العوامل الفردية والطبية. من الضروري البحث والتشاور مع محترفي الرعاية الصحية المؤهلين قبل اتخاذ أي قرارات بشأن العلاجات.