في عام 2017، أبصرت النور رواية خفيفة تحمل عنوان “Jishou Akuyaku Reijou na Konyakusha no Kansatsu Kiroku”، والتي أثارت الفضول والإعجاب بين عشاق أدب الخيال والرومانسية. تدور القصة حول الأمير التاجر، الشاب الوسيم والموهوب، الذي قد نمى بمهنة حياته السهلة إلى درجة أنه أصبح يشعر بالملل. هذا الأمير يجد نفسه واقعًا في مواجهة غريبة مع ليدي بيرتيا، التي أصبحت خطيبته.
لكن، ما يميز ليدي بيرتيا هو غموضها الفريد، إذ تعلن عن نفسها كفتاة نبيلة شريرة تمت إعادة تجسيدها، وتقول إنها تعمل بجد يوميًا لتصبح زهرة رائعة من الشر، متألقة في مكانها بأناقة. هذا الجوانب المظلمة المختلفة تضفي على القصة لمسة فريدة، وتجعل الأمير يشعر بالدهشة والإعجاب في الوقت نفسه.
الكوميديا والفانتازيا تتداخلان ببراعة في هذه الرواية الخفيفة، والرومانسية تبرز بشكل ملحوظ في سياق يسيطر عليه الحياة اليومية والشرف النبيل. العناصر الإيسيكاي وإعادة التجسيد تضفي بعدًا إضافيًا إلى القصة، وتأخذ القارئ في رحلة فريدة داخل عالم مليء بالتحولات والغموض.
تتخذ ليدي بيرتيا دور البطلة، وهي تقود الأمير إلى عوالم جديدة حيث تقوم بنزع الأعلام وتحطيمها إلى قطع. هذا التصرف اللافت يخلق توترًا وتحديًا دائمًا، ويجعل الأمير يفكر في طبيعة الظلام الذي يتخذه هذا الزهر. رغم عدم فهمه لها تمامًا، إلا أنه يجد تسلية في مراقبتها وتحليل تصرفاتها الغريبة.
في هذه المانغا، يتجلى الجمال في التنوع والتفرد، حيث يتناغم الكوميديا مع الفانتازيا والرومانسية بأسلوب فريد. تكشف القصة عن أبعاد جديدة من الشخصيات والأحداث، مما يجعلها مشوقة وملهمة في آن واحد.
وبفضل العلامات المميزة مثل الكوميديا، والفانتازيا، والرومانسية، والحياة اليومية، والنبلاء، والعبة أوتومي، والإيسيكاي، وإعادة التجسيد، والفتاة الشريرة، يصبح لدينا عمل لا يُنسى يتألق في عالم المانغا.