الدواء الذي تم ذكره هو “ليديباسفير/سوفوسبوفير” والذي يُستخدم في علاج التهاب الكبد الوبائي من النوع C. يتميز هذا الدواء بفعاليته العالية في علاج الحالات المصابة بفيروس الكبد C، وقد حصل على تقييم فعالية بنسبة 10 من قبل المرضى الذين استخدموه.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتسجيل العقاري في تاريخ 23 مايو 2017، وقد تم وصفه عدد 23 مرة، مما يعكس اعتراف الأطباء بفعاليته واستخدامه المتزايد في علاج الحالات المصابة بفيروس الكبد C.
من خلال مراجعة المريض الذي استخدم هذا الدواء، يتضح أنه تم تشخيص إصابته بفيروس الكبد C في عام 2003، ولكنه تردد في بدء العلاج بسبب خوفه من الحقن بالإنترفيرون. ومع تزايد مستويات الإنزيمات الكبدية لديه وظهور مشاكل طبية أخرى، قرر الاتصال بعيادة خاصة بالكبد في منطقته للحصول على علاج. تم قبوله لتلقي علاج “هارفوني”، الذي استمر في تناوله لمدة 12 أسبوعًا من أبريل 2015 حتى يوليو 2015، نظرًا لإصابته أيضًا بتليف الكبد. بعد 5 أسابيع من بدء العلاج، لم تظهر أي علامات للعدوى في تحاليل الدم. وبعد الفترة المحددة من العلاج، تبين أن المريض قد تعافى تمامًا ويشعر بتحسن كبير، دون أي آثار جانبية. وأشاد المريض بفعالية هذا الدواء العجيب، معتبرًا أنه يجب أن يكون متاحًا للجميع.
تجربة هذا المريض تعكس فعالية وأهمية هذا الدواء في علاج التهاب الكبد الوبائي من النوع C، وتبرز الحاجة إلى توفره للجميع، لاسيما الذين يواجهون مشاكل في تحمل العلاجات التقليدية.