الدواء الذي تشير إليه يُعرف باسم “ليثوستات” (Lithostat)، وهو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج العدوى في المسالك البولية، وتحديداً في حالات التهاب المسالك البولية. يُعتبر الليثوستات جزءًا من العلاج المُستخدَم لتقليل نمو حصى البول الناتجة عن البكتيريا تُسمى حصوات الستروفيت (Struvite stones)، والتي تتشكل بسبب التهابات البول المزمنة.
تمت الموافقة على استخدام الليثوستات من قبل اللجنة الاتحادية للموافقة على العقاقير (UIC) في تاريخ 14 فبراير 2011. وقد تم وصفه بشكل متكرر لبعض المرضى، حيث تم استخدامه أربع مرات حتى الآن.
فيما يتعلق بفعالية الدواء، فقد قام أحد المرضى بتقديم تقييم إيجابي للدواء، حيث وصف تحسناً في حالته بعد استخدام الليثوستات. حيث كان يُعاني من تكتلات الحصى التي تتشكل على جدران القسطرة البولية، وكان يعاني من التهابات مزمنة في المسالك البولية وتكون الحصى من نوع ستروفيت. وقد كان يتطلب تغيير القسطرة بشكل متكرر، وحتى عندما تم تطهيرها بشكل يومي باستخدام حمض الخليك والمحلول الملحي العادي، كانت المشاكل مستمرة. ومع استخدام الليثوستات، لم يُعاني المريض من مشاكل مع القسطرة بعد الآن.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء من قبل المرضى يُعتبر أمرًا هامًا لتحديد فاعليته العملية، وقد قدم هذا المريض تقييمًا بدرجة 9 من 10 لفاعلية الليثوستات في تحسين حالته.
تشير هذه المعلومات إلى أن الليثوستات يمكن أن يكون علاجًا مفيدًا للمرضى الذين يعانون من التهابات مسالك البول المزمنة وتشكل حصى الستروفيت، وقد يقلل من تكرار حاجتهم لتغيير القسطرة البولية بشكل متكرر، مما يُحسن جودة حياتهم بشكل عام.
ومن المهم التأكيد على أن استخدام الدواء يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص، حيث أن تحديد الجرعة المناسبة ومتابعة التأثيرات الجانبية القد يتطلب النظر الطبي المتخصص.