دواء “لو لويسترين في” هو عقار يستخدم لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات النسائية المشابهة للإستروجين والبروجستين. يعمل عن طريق منع التبويض (إطلاق البويضة)، وتغير خصائص عنق الرحم لجعل من الصعب على الحيوانات المنوية دخول الرحم، وتغيير طبيعة بطانة الرحم لجعل من الصعب على البويضة المخصبة الالتصاق بالرحم.
من الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء الغثيان، القيء، تغيرات المزاج، زيادة الوزن، تغيرات في الدورة الشهرية، وتورم الصدر. قد يتسبب هذا الدواء أيضًا في زيادة خطر تكون الجلطات الدموية، خاصةً في الساقين والرئتين، ولكن هذا الخطر يعتبر نادرًا.
من خلال استعراض مرضى سابقين، وجد أن “لو لويسترين في” كان فعالًا بشكل جيد في منع الحمل، حيث قدموا تقييمًا بنسبة 8 من 10 لفعاليته. كما لاحظ بعضهم أنهم استطاعوا تنبؤ فترة حيضهم بدقة، مما يعكس الثبات في دورة الحيض وقت استخدام الدواء. ومع ذلك، لاحظ بعض المرضى تفاقم أعراض متقدمة متقدمة لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS) بشكل كبير.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الاستشارية المستقلة للأدوية (UIC) في 22 ديسمبر 2011، وقد وصف هذا الدواء للمرضى مرات عديدة، حيث تم وصفه 6 مرات حتى الآن.
يعتبر معرف القاعدة لهذا الدواء هو 4.90310082، وهو معيار يستخدم لتقييم فعالية العقاقير وسلامتها. يتم احتساب هذا المعيار استنادًا إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك البيانات السريرية والدراسات السريرية.
على الرغم من الفوائد المحتملة لهذا الدواء في منع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، خاصةً إذا كان لديهم تاريخ طبي معين أو حالات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا.