لقد تمت الموافقة على دواء “لو لويسترين في” (Lo Loestrin Fe) كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control) من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في الحادي عشر من يوليو عام 2012. وهو يعتبر مادة فعالة جداً في منع الحمل، وقد وصف للمرضى ما يقارب 46 مرة حتى الآن.
من اللافت للنظر أن تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المرضى وصل إلى 10 نقاط، مما يعكس رضاهم العالي وتقديرهم لفعالية هذا العلاج. يعكس تقييم المرضى لهذا الدواء الإيجابي العديد من النتائج الجيدة التي لاحظوها بعد استخدامه.
من خلال استعراض مريض، يمكن أن نلاحظ الآثار الإيجابية العديدة التي لاحظها المريض بعد استخدام الدواء. فهو يقول إنه لم يشهد أي زيادة في الوزن، بل على العكس تماماً، حيث ربما فقد بعض الوزن. ولاحظ أيضاً تحسناً في جلده، حيث اختفت البثور، كما أنه لم يشعر بأي آلام خلال فترة الدورة الشهرية، وانخفضت مدتها إلى يومين فقط. بالإضافة إلى ذلك، تحسنت حالته الجنسية وشعر بزيادة في الطاقة. ومن الملاحظ أيضاً أنه لم يلاحظ أي تأثير سلبي على المزاج، كما أن التكلفة ليست باهظة مع التأمين الصحي، حيث أنها مغطاة بشكل جيد.
من الجدير بالذكر أن المريض لاحظ بعض النعاس في الأيام الأولى من استخدام الدواء، وهو ما قد يكون شائعاً مع الأدوية الجديدة، ولكنه يختفي عادةً مع مرور الوقت.
يبدو أن هذا الدواء قد أثبت فعاليته وسلامته لدى المرضى الذين استخدموه، وهو يعتبر خياراً جيداً للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة وموثوقة لمنع الحمل.
من الطبيعي أن يكون لكل دواء بعض الآثار الجانبية المحتملة، ولكن يبدو أن الفوائد التي لاحظها المريض تفوقت بشكل كبير على أي آثار جانبية قد تكون موجودة. ومع ذلك، يجب على الأفراد الراغبين في استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المختص لتقييم الفوائد مقابل المخاطر والتأكد من أنه مناسب لحالتهم الصحية والتاريخ الطبي الخاص بهم.
بشكل عام، يمكن القول إن “لو لويسترين في” (Lo Loestrin Fe) يعتبر خياراً ممتازاً للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة وموثوقة لمنع الحمل مع تقليل الآثار الجانبية إلى الحد الأدنى.