في عالم الكتب الإسلامية يأتينا كتاب بعنوان “لو كان بيننا محمد رسول الله”، من تأليف الكاتب الرائع أحمد الشقيري. يتميز هذا الكتاب بتقديمه لنا رؤية مختلفة ومبتكرة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لا يقتصر على سرد تقليدي للأحداث الزمنية، بل يتجاوز ذلك ليصبح مرجعاً يستخلص العبر والدروس من سيرة النبي وأخلاقه.
لا يقتصر هذا الكتاب على أن يكون مجرد سرد تاريخي، بل يقدم محاولة بسيطة وفعّالة لإعادة إحياء السيرة النبوية والأخلاق المحمدية في الحياة اليومية للناس. يأخذنا الشقيري في رحلة مميزة تخرجنا من جوانب جديدة لنفهم كيف يمكن للسيرة المباركة للنبي أن تكون دليلاً للعمل الفعلي والتطبيق العملي.
وفي غلافه الفني الجذاب، يقدم الكتاب القارئ إلى عالم فريد حيث يجمع بين الروح الدينية والجمال الفني. يتيح الكتاب للقارئ أن يعيش تلك اللحظات التاريخية ويعيش قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم من خلال تصوّره الفني.
صفحات هذا الكتاب الجميل تمتد على مدى 204 صفحة، وهي مليئة بالمعلومات القيمة والحكم المستفادة من حياة النبي. وعلى الرغم من أن سنة النشر غير محددة في المعلومات المتاحة، يمكننا أن نتوقع أن هذا الكتاب يستمر في تأثيره وجذب قراء جدد على مر الزمن.
الناشر الذي قام بإحضار هذا العمل الرائع هو “الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع”. تعكس هذه الدار المكانة الرفيعة التي حققتها في مجال نشر الكتب الإسلامية، مما يجعل من هذا الإصدار إضافة قيمة لرصيد الدار.
في ختامه، يعتبر هذا الكتاب إضافة مميزة إلى فئة الكتب الإسلامية، حيث يمزج بين الروحانية والواقع العملي، ويسلط الضوء على كيفية تأثير سيرة النبي في حياة الفرد والمجتمع بشكل عام. إنه عمل يستحق القراءة، حيث يفتح أفقًا جديدًا لفهمنا لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويثري تجربتنا الدينية والثقافية.