“لويس الرابع عشر وعشرون مليون فرنسي: نهج جديد، استكشاف التفاعل بين شعب البلد وسلطة ملكه،” عمل مؤلف من قبل بيير جوبير، يعتبر لويس الرابع عشر واحدًا من أكثر الحكام سوءًا في التاريخ. حكم مدة ثلاثة أرباع قرن، كان ملك فرنسا أطول فترة حكم في تاريخ أوروبا، وأثر حكمه خلق الظروف التي أدت إلى الثورة الفرنسية. يركز بيير جوبير، الذي يُعتبر سلطة في تاريخ القرن السابع عشر في أوروبا، ليس فقط على حياة الملك الشهير “ملك الشمس”، ولكن أيضًا على الملايين من المواطنين تحت حكمه، وتأثير خياراته عليهم.
يتميز هذا الكتاب بتقديم نظرة شاملة عن الفترة والتحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها فرنسا خلال حقبة حكم لويس الرابع عشر. واستنادًا إلى تحليل عميق ودقيق، يوفر جوبير فهمًا غنيًا للتفاعل المعقد بين الحاكم والمحكوم في هذا الفترة الحاسمة من التاريخ الفرنسي.
يُشيد النقاد بالعمل الذي قام به بيير جوبير، حيث يعتبرونه “أفضل كتاب متاح عن الموضوع للمتعلم المتميز”، ويصفونه بأنه “عمل رائع يجب أن يخدم جيلًا من الطلاب والقراء العامين كمقدمة أساسية لفرنسا في عصر لويس الرابع عشر”. يعتبر جوبير خبيرًا في هذا المجال، وتصويره الدقيق والمتقن للاتجاهات الاجتماعية الكبرى للعصر يستحق القراءة الواسعة.
بفضل جمعه بين التاريخ والسيرة الذاتية، يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم عميق للتاريخ الفرنسي في عصر لويس الرابع عشر. صدر هذا الكتاب عن دار النشر Vintage Books في أبريل عام 1972، ولا يزال حتى اليوم يعتبر أحد الأعمال المرجعية في فهم تفاعل الشعب والسلطة في فرنسا خلال هذه الفترة الحاسمة من التاريخ.