الدواء الذي تم ذكره هو “لويسترين 24 في” (Loestrin 24 Fe)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من بين الخيارات المتاحة للنساء اللواتي يرغبن في تنظيم النسل. يحتوي على مزيج من الهرمونات الأنثوية والبروجستينية التي تعمل على تثبيط الإباضة وزيادة كثافة مخاط عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
تقدمت مراجعة المريضة بتجربتها مع هذا الدواء، حيث أشارت إلى استخدامها لمدة تصل إلى 3 سنوات قبل التحول إلى النسخة الجينيريك منه، وهو “ميلان” (Mylan). بعد مرور حوالي 5 سنوات من استخدام هذه العلامة التجارية، بدأت بتجربة أعراض سلبية شديدة بما في ذلك الغثيان، والتعرق البارد، وانخفاض درجة حرارة الجسم، والصداع النصفي، مما دفعها إلى الاستغناء عن وسيلة منع الحمل تمامًا. وفي غضون شهرين من التوقف، لاحظت زيادة وزنها بمقدار 10 جنيهات، خاصة في منطقة البطن، وبدأت باتباع نظام غذائي نباتي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، إلا أن وزنها استمر في الزيادة حتى وصلت إلى 30 جنيهًا إضافية خلال 6 أشهر، وهذا بشكل رئيسي في منطقة البطن.
يعتبر زيادة الوزن وتغير توزيع الدهون بعد التوقف عن استخدام وسيلة منع الحمل من الآثار الجانبية الشائعة، خاصة عند استخدام أنواع معينة من الحبوب المنعمة مثل “لويسترين 24 في” ونسختها الجينيريكية “ميلان”. ويرجع هذا التأثير إلى تغييرات في مستويات الهرمونات بالجسم بعد التوقف عن تناول الدواء.
من المهم التأكيد على أن استجابة كل فرد للعلاج تختلف، وهذا يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك التاريخ الطبي للفرد والحالة الصحية الحالية والاستجابة الفردية للدواء. بالطبع، ينبغي على المريضات الذين يلاحظن أي تغييرات غير عادية في الصحة بعد بدء استخدام أو توقف استخدام وسيلة منع الحمل التحدث مع الطبيب المعالج للحصول على المشورة والتوجيه المناسبين.
للمزيد من المعلومات حول “لويسترين 24 في” وتأثيراته الجانبية واستخداماته، يمكن الرجوع إلى المصادر الطبية المعتمدة مثل موقع الصيدلة الوطني (National Library of Medicine).