العقار المذكور هو “لوركاسيرين” (Lorcaserin)، وهو دواء يستخدم لخسارة الوزن. يعتبر لوركاسيرين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الشهية، حيث يعمل عن طريق تنظيم الشهية والشبع عن طريق تأثيره على مستقبلات السيروتونين في الدماغ.
تقوم اللوركاسيرين بزيادة الشبع وتقليل الشهية، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل كمية الطعام المتناولة وبالتالي فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن فعالية الدواء تختلف من شخص لآخر، وقد يظهر بعض الأشخاص استجابة أفضل من آخرين.
بالنسبة لتقييم الفعالية، فقد ذكر المريض أنه قام ببدء استخدام الدواء ولاحظ زيادة في الوزن بعد فترة قصيرة، حيث ازداد وزنه بمقدار 5.4 رطل في غضون أربعة أيام فقط من الاستخدام. كما لاحظ أنه قد انخفض شهيته بشكل طفيف. بناءً على هذه التجربة، قام المريض بتقييم فعالية الدواء بتقييم 2 من 10، مما يشير إلى عدم رضاه الكامل عن النتائج.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للعوامل الإضافية تأثير على فعالية اللوركاسيرين، مثل استخدام الأدوية الأخرى. ذكر المريض أنه يتناول دواء الثايروكسين (ليفوثيروكسين) بجرعة 0.75 ملغ، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، والذي قد يؤثر على الوزن وتوازن الهرمونات في الجسم.
كما أن عملية فقدان الوزن ليست نتيجة مباشرة لتناول الدواء فقط، بل يتطلب أيضًا توازنًا صحيًا في النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام، والتي ذكر المريض أنه يتبعها بالفعل من خلال ممارسة التنس.
بشكل عام، يجب على المريض استشارة الطبيب قبل تقييم تأثير الدواء على فقدان الوزن، وينبغي مراقبة الوزن والردود على العلاج بانتظام لضمان النتائج المثلى وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
يجب أيضًا مراعاة أن العدد القليل من الأشخاص الذين استخدموا هذا الدواء لم تظهر لديهم أي زيادة في الوزن، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر وقد لا يكون الدواء مناسبًا للجميع.