الدواء الذي تمت ذكره هو “لوراسيدون” (Lurasidone)، والذي يستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الثنائي (Bipolar Disorder)، وهو من الأدوية المهمة في مجال الطب النفسي.
يُعد اللوراسيدون عبارة عن مُضاد للاكتئاب ومُضاد للاكتئاب الثنائي الذي يعمل عن طريق توازن الكيمياء في الدماغ. وهو يعتبر جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والدوبامين (Serotonin-Dopamine Reuptake Inhibitors – SDRIs). يعمل اللوراسيدون عن طريق تثبيط استرداد السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يساعد على تحسين المزاج والتفكير والسلوك لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الثنائي.
من خلال تقييم المريض، يُظهر أن استخدام اللوراسيدون قد أحدث تحسناً فوريًا في حالته. تلاشت الرغبة في تناول الحلويات، وأصبح بإمكانه ممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى، ولم يعد يشعر بالكسل أثناء العمل. لكن، يُشير المريض إلى أنه يعاني من غثيان شديد، وقد تقرب من حالات القيء عدة مرات. ومع ذلك، يرى المريض أن الفوائد التي حققها الدواء تفوق السلبيات حالياً، ويأمل في أن يتلاشى الغثيان بمرور الوقت.
ومن الجدير بالذكر أن اللوراسيدون قد حصل على الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 22 إبريل 2015، وقد وصف هذا الدواء حتى الآن 57 مرة.
تقييم فعالية الدواء من قِبل المريض كان 9 من 10، مما يشير إلى أن اللوراسيدون كان فعالاً بشكل كبير في تحسين حالته. ومع متابعة استخدام الدواء، سيكون من المهم التحدث مع الطبيب المعالج بشأن الآثار الجانبية المزعجة مثل الغثيان للنظر في الحلول الممكنة، وقد يكون من المناسب تعديل الجرعة أو التحول إلى دواء آخر إذا استمر الغثيان بالتزايد.
يجب على المريض مواصلة تواصله مع الطبيب المعالج والإبلاغ عن أي تغيرات جديدة في الحالة الصحية أو آثار جانبية، لضمان العلاج الفعال والسليم.