الدواء المذكور هو “لوراسيدون” (Lurasidone)، وهو دواء يستخدم في علاج اضطرابات العقل مثل اضطراب الفصام العاطفي (Schizoaffective Disorder)، ويعتبر من فئة مضادات الذهان النموذجية والغير نموذجية.
لوراسيدون يعتبر خياراً دوائياً هاماً في علاج الاضطرابات العقلية نظراً لفعاليته وتحمله الجيد من قبل بعض المرضى. يتميز الدواء بأنه يمكن تحمله بشكل جيد نسبياً، كما أن له تأثيرات فعالة في الحد من الأفكار الوهمية والتوتر العصبي والتفكير المضطرب.
مراجعة المريض توضح أنه كان على علاج بـ “لاتودا” (Latuda) لمدة 3 سنوات، حيث كان يتناول الجرعة القصوى منه بمقدار 160 ملغ. وعلى الرغم من استمرار سماعه للأصوات، إلا أنه أكد على عدم وجود تفكير وهمي أو اضطراب في الشخصية بنسبة 100٪. وأشار أيضاً إلى أنه كان على عدة أدوية أخرى مثل “ريسبردال” (Risperdal)، “سافريا” (Saphria)، “زيبريكسا” (Zyprexa)، و “هالدول” (Haldol)، لكنه وجد في “لاتودا” تحسناً في حالته.
يبدو أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان مرتفعاً، حيث قيمه بـ 9 من 10، مما يدل على تأثير إيجابي قوي للدواء في تحسين أعراض الاضطراب العقلي.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الهيئة الدوائية الأمريكية (UIC) في الأول من يوليو عام 2016، مما يعني أنه قد مر بتقييمات دقيقة واختبارات سريرية قبل أن يتم السماح بتوزيعه واستخدامه.
يبدو أن هذا الدواء قد وصف عدة مرات لنفس المريض، مما يشير إلى أن الأطباء يرون فيه خياراً مناسباً لعلاج حالته.
بالمجمل، يمثل “لوراسيدون” (Lurasidone) خياراً دوائياً هاماً في علاج اضطرابات العقل، وعلى الرغم من أن بعض المرضى قد يواجهون بعض الآثار الجانبية، إلا أنه يظل خياراً جيداً لتحسين الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بالاضطرابات العقلية.