لوراسيدون: فعالية في علاج الفصام

الدواء المشار إليه هو “لوراسيدون”، وهو عبارة عن مضاد للاضطرابات النفسية يستخدم في علاج اضطراب الفصام ذو الطابع النفسي. يعتبر الفصام ذو الطابع النفسي حالة صحية تتميز بتجربة الشخص لتشويشات في التفكير والإدراك والمشاعر، وقد يتضمن ذلك سماع الأصوات ورؤية الأشياء التي لا وجود لها وتفكيراً غير منطقي.

تمت مراجعة هذا الدواء من قبل أحد المرضى الذي قام بتجربة العديد من الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية بدون أي فائدة، حيث أفاد أن دواء السيروكويل قد ساعده في تهدئة الأصوات ولكن بالمقابل زاد وزنه بشكل كبير. وقد أشار المريض إلى تجربته مع دواء اللاتودا، حيث لاحظ تحسناً ملحوظاً في حالته بعد تناوله لمدة ثلاث إلى أربعة أسابيع فقط. وقد أبان عن تحسن في تقليل الأصوات واستعادة القدرة على القيام بأنشطته اليومية مثل تنظيف المنزل والرسم. كما أشار المريض إلى شعوره بالسعادة وعدم الشعور بالجوع المفرط، وأنه بدأ في فقدان الوزن أيضاً.

من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد حصل على موافقة اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (UIC) في تاريخ 07 سبتمبر 2012، وقد تم وصفه لهذا المريض ما مجموعه 35 مرة.

تقييم فعالية هذا الدواء وفقاً لتجربة المريض هو 8 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في التحكم في أعراض الفصام ذو الطابع النفسي.

بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن لوراسيدون هو خيار فعّال لعلاج اضطراب الفصام ذو الطابع النفسي، وقد أظهرت التجارب السريرية والمراجعات من المرضى أنه قد يكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لم يستجيبوا بشكل جيد للأدوية الأخرى أو واجهوا آثار جانبية غير مقبولة.