الدواء الذي يدعى لوراسيدون هو عبارة عن دواء يستخدم لعلاج اضطراب الشخصية ثنائي القطب، وهو حالة تتميز بتقلبات مزاجية شديدة تتراوح بين الاكتئاب الشديد والمرح الفائق. وقد أعطى أحد المرضى تقييمًا إيجابيًا لهذا الدواء، حيث ذكر أنه استخدم الدواء لمدة أسبوعين، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عامًا. وقد أبدى إعجابه الشديد بالنتائج التي حققها الدواء، حيث وصفها بأنها تجاوزت توقعاته بكثير.
بعد أن جرب العديد من الأدوية الأخرى لعلاج اضطرابه بما في ذلك المضادات الاكتئابية والمنبهات ومثبطات المزاج وسيروكويل، وجد أن الأمر الذي فاجأه أكثر من غيره حول هذا الدواء هو سرعة تأثيره. فقد تحول من حالة شديدة من الاكتئاب والشعور بالعجز إلى حالة طبيعية تقريبا في غضون أسابيع قليلة فقط.
كانت الجرعة الفعّالة بالنسبة له هي 40 ملغ، بعد أن بدأ بالجرعة الأولية 20 ملغ، وقد بدأ في ملاحظة التحسن بعد أن زادت الجرعة. وأشار المريض إلى أنه بفضل هذا الدواء تمكن أخيرًا من الخروج على موعد غرامي بعد شهور من الاعتراض على النفس.
من الآثار الجانبية التي ذكرها المريض أنه يعاني منها بسبب الدواء هي الأكاثيزيا الطفيفة، وهي حالة تتميز بالرغبة في الحركة المستمرة، ولكنه أكد أن هذه الآثار الجانبية طفيفة للغاية وتستحق التحمل بالنظر إلى الفوائد الإيجابية للدواء.
قد تكون هذه الشهادة المثيرة للاهتمام مفيدة للمرضى الذين يبحثون عن علاج فعال لاضطراب الشخصية ثنائي القطب، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول الدواء لوراسيدون وفاعليته من خلال الرابط التالي هنا.