الدواء المشار إليه هو “لورازيبام” (Lorazepam)، وهو دواء يستخدم في علاج القلق والتوتر النفسي. يعتبر اللورازيبام من فئة البنزوديازيبينات، والتي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي.
تمت مراجعة الدواء من قبل أحد المرضى الذي أكد أنه استخدم الدواء بنجاح، حيث أشار إلى أنه لم يتناول الدواء إلا في الحالات التي لا يستطيع فيها السيطرة على قلقه والعمل بسببه، وعلى الرغم من عدم تحمله لتناول الأدوية بشكل عام، إلا أنه شعر بالارتياح بعد استخدام اللورازيبام، حيث سمح له بالعمل والمضي قدماً في يومه بشكل طبيعي. وأشار المريض إلى أن الدواء يخفف من حدة القلق ويهدئ معدل ضربات القلب، الذي كان يكون مرتفعًا بسبب التوتر النفسي. كما لم يشعر المريض بأي آثار جانبية سلبية من تناول هذا الدواء.
تقييم فعالية الدواء كان 9 من 10، مما يوحي بفاعلية عالية لهذا الدواء في علاج حالات القلق. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل الهيئة الأمريكية للأدوية والأغذية في 6 نوفمبر 2014.
علاوة على ذلك، تم وصف الدواء 134 مرة، مما يدل على انتشار استخدامه وثقة الأطباء به في علاج حالات القلق. تقييم الدواء الأساسي كان 8.232، مما يظهر الرضا العام عن فاعليته واستخدامه في المجتمع الطبي.
هذه المعلومات تعكس فعالية اللورازيبام في علاج القلق، وتأكيد المرضى على تحسين حالتهم بعد استخدامه، مما يبرز أهمية هذا الدواء في إدارة حالات القلق وتقديم الراحة والاستقرار للمرضى.