دواء لورازيبام (Lorazepam) هو عبارة عن مشتق من البنزوديازبين يستخدم في علاج اضطرابات القلق. يعتبر القلق من الحالات النفسية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، ويمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الحياة اليومية والعمل والعلاقات الاجتماعية إذا لم يُعالج بشكل مناسب.
يعمل اللورازيبام عن طريق تهدئة النشاط العصبي في الدماغ، مما يساعد في تقليل القلق وتهدئة الحالة العامة للشخص المصاب. ومع ذلك، يجب استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص وفقاً لتوصياته، ويُحذر بشدة من التوقف المفاجئ عن تناوله.
تجربة المريض التي ذكرها تُسلط الضوء على أهمية عدم التوقف المفاجئ عن تناول اللورازيبام دون استشارة الطبيب. فالتوقف المفاجئ قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية شديدة تشمل القلق المفرط، وتشنجات عضلية، وصعوبة في النوم، وحتى تشوش عقلي. لذا، يُنصح بالتقليل تدريجياً من جرعة الدواء تحت إشراف الطبيب لتجنب حدوث هذه الآثار الجانبية.
من الجدير بالذكر أن اللورازيبام يُعتبر فعالاً في علاج القلق، حيث أن درجة فعاليته وفقاً لتقييم المرضى تصل إلى 8 من 10. وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الطبية للاستخدام في الولايات المتحدة في 10 سبتمبر 2016. كما تم وصفه عدة مرات بواقع 19 وصفة طبية.
يتوجب على المرضى الذين يتناولون اللورازيبام الالتزام بتوجيهات الطبيب المعالج وعدم التوقف المفاجئ عن تناوله، وفي حالة وجود أي أعراض جانبية أو استفسارات، يجب مراجعة الطبيب للحصول على المشورة اللازمة.