قمر صناعي Lemur 2 John-Treires هو إضافة قيمة للنظام الفضائي العالمي، حيث يتمتع بمواصفات فريدة وقدرات متقدمة. يتبع هذا القمر الصناعي تسجيلًا رسميًا باسم “Lemur 2 John-Treires” وهو مدرج في السجل الرسمي للأمم المتحدة تحت الرقم NR (9/21)، مما يعكس التزاما قانونيا ودوليا.
يتخذ الولايات المتحدة الأمريكية دور العارض والمالك لهذا القمر الصناعي، وشركة Spire Global Inc. هي الجهة المشغلة والمالكة له، مما يبرز التعاون والتنسيق بين القطاع العام والخاص في تطوير واستخدام التكنولوجيا الفضائية.
يتمتع Lemur 2 John-Treires بأهمية كبيرة في مجال مراقبة الأرض، حيث يتنوع استخدامه بين المراقبة الجوية والرصد الجوي ونظام التحديد التلقائي (AIS)، مما يسهم في تحقيق تقدم كبير في مجال المعلومات الجغرافية والرصد البيئي.
يتميز Lemur 2 John-Treires بنظام مداري منخفض (LEO)، حيث يتحرك في مدار حول الأرض بشكل متزامن مع الشمس، وهو ما يُعرف بـ Sun-Synchronous Orbit، مما يوفر فرصة للقمر الصناعي لتقديم صور مستمرة ودقيقة للمناطق المستهدفة.
تتميز معايير المدار لدى Lemur 2 John-Treires بمعلومات دقيقة، حيث يبلغ ارتفاع البيجي (Perigee) حوالي 512 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاع الأبوجي (Apogee) إلى حوالي 533 كيلومترًا، مع تمييز بقيمة الانحراف (Eccentricity) التي تبلغ 0.00152، وزاوية الميل (Inclination) التي تصل إلى 97.5 درجة، وفترة الدوران (Period) حوالي 95.2 دقيقة.
تم إطلاق Lemur 2 John-Treires في 30 يونيو 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral، مما يبرز نجاح العمليات الفضائية المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذا السياق.
المعلومات الفنية حول القمر الصناعي تشير إلى أن كتلته عند الإطلاق كانت تبلغ حوالي 10 كيلوجرام، ولكن لا يتوفر حالياً معلومات دقيقة حول الكتلة الجافة والطاقة المستهلكة. كما يعكس تصميم القمر الصناعي وتطويره مسؤولية شركة Spire Global، وهي شركة أمريكية رائدة في مجال الابتكارات الفضائية.
تجسد هذه المعلومات جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز القدرات الفضائية للبشرية والاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مجالات عدة، مما يعكس التطور المستمر في مجال الرصد والمراقبة عبر الفضاء الخارجي.