في أحضان ليل منير على أطراف لندن، يجد اللورد جيفروي لافول إجاباتٍ لصلواته: رضيع مهجور، ما زال على قيد الحياة بين فوضى كومة من القمامة. وفي إنقاذه للرضيع من الموت المحتم، يتبناه اللورد جيفروي كابنته الوحيدة، ووريثة لثروة القاعة الرائعة لاف. يطلق عليها اسم “روز” تيمنًا بشقيقته الراحلة التي نح mourned لفترة طويلة، ويمنحها طفولة مليئة بالبهجة واللذائذ السخية.
ومع كل منزل يحمل في طياته سرًا، يصبح من الصعب إخفاء سر قاعة الحب عندما تقترب روز من سن المراهقة. فبقدر ما أراد اللورد جيفروي ابنة، إلا أن الرضيع الذي جلبه إلى المنزل هو في الواقع صبي. لا يمكن لتنانير الدانتيل والفساتين الفاخرة إخفاء ما يتفتح تحتها. ليدي روز لم تكن فتاة أبدًا، وهو روز نفسه الذي يشعر بالحيرة الشديدة من هذا الكشف.
مع اقتراب جموع الأقارب المستاؤين، الذين يتطلعون إلى حصة من ثروة العائلة، لا يكون لدى روز خيار سوى الفرار. عليه أن يتخلى عن رفاهية وسلام منزله الحبيب ويسافر عبر نصف العالم ليبدأ في فهم من هو حقًا – وليكشف عن سر مكانه الحقيقي.
يمزج هذا الكتاب بين جمال السرد والتشويق، حيث يتخلله الغموض والمفاجآت على مدار صفحاته. يقدم لنا “باي ستيس ويسلي” لوحة فنية تستكشف التعقيدات النفسية والعواقب الاجتماعية لتحول جذري في حياة شخص. إنه عمل أدبي يمتع القارئ برحلة فريدة من نوعها في عالم الخيبة والتحول الشخصي.
تاريخ نشره في إبريل 2005 يعزز الرواية بمكانة فريدة في تاريخ الأدب الحديث. ومع نشرها بواسطة الشركة الرائدة “ليتل، براون آند كمباني”، يظهر وضعها البارز في عالم النشر، مما يؤكد على جودة العمل وقوة القصة التي تحمل في طياتها.