“لماذا ليس أنا؟ قصة صنع وتفكيك رئاسة فرانكين” هو عنوان يشع نورًا على الصعود والسقوط الدرامي لأل فرانكين، الذي كان سيصبح أول رئيس يهودي للولايات المتحدة. تبدأ رحلة فرانكين الأمريكية الفريدة في بلدة صغيرة تدعى كريستهافن، مينيسوتا، حيث وصف نفسه بأنه “ابن ابن المهاجرين وابن ابنة ابن المهاجرين وابن ابنة ابن المهاجرين”. تتبع الحملة الانتخابية لفرانكين منذ بدايتها حيث يتعهد المرشح بـ “المشي في ولاية نيو هامبشاير، بشكل قطري ثم من جانب إلى جانب”. يعترف بصراحة بـ “تسببه في آلام زواجه”، ثم يرفض بجرأة التعامل مع أي أسئلة من وسائل الإعلام بشأن سلوكه الجنسي السابق أو الحالي أو المستقبلي. تتبع خلف الكواليس والتقي بفريق فرانكين، فريق عقلاء المرشح. بما في ذلك شقيقه ونائب مدير الحملة أوتو، المدمن على الجنس والكحول في عملية التعافي. ومدير الحملة نورم أورنستين، الخبير في السياسات في المعاهد البحثية الذي يخترع الحملة ذات القضية الواحدة (رسوم الصراف الآلي). ومستشار الإعلام ديك موريس، الذي يستغل “انهيار صراف الآلي” المدهش الناجم عن خطأ الألفية من خلال بناء حملة إعلانية حول امرأة مصابة بداء السكري تفقد قدمها اليمنى بعد أن تم محو جميع إيداعاتها في الصراف الآلي. ونجم “دان هاجرتي” السابق في فيلم “جريزلي آدمز”. يتناول هذا الكتاب بفكاهة وذكاء مواضيع سياسية هامة، مما يجعله مثيرًا للاهتمام للقراء الذين يبحثون عن تحليل فكاهي للأحداث السياسية والانتخابية.
0
