هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتقادات أبو هريرة.
كان أبو هريرة من حديثي الإسلام، أي أنه أسلم بعد فترة طويلة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. وهذا يعني أنه لم يعش مع النبي صلى الله عليه وسلم طويلاً، ولم يسمع منه الكثير من الأحاديث.
كان أبو هريرة كثير الحديث، وكان يروي الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأوقات والأحوال. وهذا أدى إلى شك بعض الناس في صحة أحاديثه، ظناً منهم أنه كان يروي الأحاديث عن ظهر قلب دون أن يتأكد من صحتها.
كان أبو هريرة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان يتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع الإسلامي. وهذا أدى إلى كره بعض الناس له، ومحاولة التشهير به.
على الرغم من هذه الانتقادات، إلا أن أبو هريرة كان من أعظم الصحابة، وكان من أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روى الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الأحاديث التي تفيد المسلمين في جميع نواحي حياتهم.
