تعتبر التربية النبوية مهمة بسبب سماحتها وشموليتها. فقد جاءت التربية النبوية لتحديث وتعديل البنية الأخلاقية للإنسان، وترسيخ القيم الإنسانية العالية في نفوس الناس ومنحهم صفات حميدة مثل الإخلاص والتضحية والعفة والصدق والإنصاف، ما يتيح لهم تحقيق الاستقرار النفسي والروحي.
كما أن التربية النبوية تحفظ الأسرة والمجتمع من التفكك والاحتمالات السلبية كالمخدرات والعنف والتطرف الفكري والعنصرية.
وتساهم التربية النبوية في بناء جيلٍ قادر على تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع والحفاظ على الإنسانية والتعاون والتآخي بين الناس.
لذلك، فإن التربية النبوية مهمة جداً لاستقرار المجتمع والتطور والازدهار، كما أنها تحتوي على قيم عالية نستطيع الاستعانة بها في تحسين الحالة الإنسانية.