اللقاح المضاد لفيروس الإنفلونزا، الذي يتم توزيعه تحت اسم “Influenza virus vaccine, inactivated”، يُستخدم للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا. يعتبر هذا اللقاح أحد الوسائل الرئيسية للوقاية من الإنفلونزا، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن.
وفقًا لتقييم المريض، فقد كانت تجربته مع هذا اللقاح إيجابية للغاية، حيث أشار إلى أن دفع مبلغ إضافي قدره 5 دولارات لهذا اللقاح كان يستحقه. فالحقنة كانت شبه خالية من الألم، ولم يعاني من ألم في ذراعه كما يحدث عادة بعد تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا. كما أعرب عن استعداده لتلقي هذا اللقاح مرة أخرى في العام المقبل.
يجب أن يُعطى اللقاح المضاد للإنفلونزا بانتظام كل عام، حيث يتم تحديث تركيبته سنويًا لمواجهة سلالات جديدة من الفيروس. وتشير التقييمات العلمية إلى فعالية عالية لهذا اللقاح في منع الإصابة بالإنفلونزا، حيث يُقدر معدل فعاليته بما يصل إلى 70 إلى 90 في المائة.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الاستشارية للتطعيمات في 12 سبتمبر 2019، وقد صرف هذا اللقاح مرة واحدة حتى الآن. ويعتمد تقييم فعالية اللقاح على عدة عوامل، بما في ذلك تطابق السلالة الموجودة في اللقاح مع السلالة التي تسبب الإصابة بالإنفلونزا في البيئة المحلية، واستجابة جهاز المناعة للقاح، بالإضافة إلى عوامل شخصية مثل العمر والحالة الصحية العامة.
بشكل عام، يعتبر اللقاح المضاد للإنفلونزا آمنًا وفعالًا، ويُنصح به بشدة لجميع الأفراد، خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالإنفلونزا، مثل كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة.