في قلب مدينة مزدحمة، يعمل ماساتو كطاهٍ في أحد المطاعم المحلية، حيث يتأمل في حظه المتقلب وسط زحام العملاء ورائحة الأطعمة اللذيذة. خلال إحدى فترات استراحته النادرة، يجد نفسه في لقاء غير متوقع مع أحد زملائه السابقين في المدرسة، ميتسوكوني. يصادف أن يسكب ميتسوكوني القهوة بشكل غير مقصود على فخذ ماساتو، في حين يكون الأخير مشغولاً بالتفكير في أموره الخاصة. دون أن يعتذر بشكل كافٍ، يغادر ميتسوكوني على الفور، متركاً ماساتو بغضبه وبقايا القهوة التي تشتعل في جوانب ملابسه.
لتزيد الأمور سوءًا، يجد ماساتو أن محفظته قد انزلقت داخل حقيبة ميتسوكوني، الذي كانت تحتوي على كل أمواله ومفاتيحه. يبدأ سلسلة من الأحداث المؤسفة تتراكم على ماساتو، حيث يتوجب عليه التعامل مع الأضرار المادية والنفسية لهذه الحوادث المتتالية.
ولكن، كما يقولون، الحظ السيء لا يأتي فرادى. تصادف الصدف بميتسوكوني وماساتو مرة أخرى في المطعم الذي يعمل فيه ماساتو، حيث يتجدد اللقاء بينهما بطريقة غريبة من جديد. وبينما يتذكر ماساتو تماماً تفاصيل أيامهم في المدرسة الثانوية، يبدو أن ميتسوكوني يتذكره بصعوبة شديدة، مما يثير مزيدًا من الغموض والإثارة بينهما.
في لفتة إنسانية مفاجئة، يجد ماساتو نفسه مشردًا بعد أن يتعرض منزله لحريق مدمر، وتضطر زملاءه في العمل إلى التدخل لإيجاد له مأوى مؤقت. وهنا، تبدأ قصة فريدة من نوعها، حيث يجد ماساتو نفسه يعيش مع ميتسوكوني تحت سقف واحد، وتتكشف الكثير من الأسرار والعواطف بينهما بصورة مفاجئة ومليئة بالإثارة.
تتميز هذه القصة بالكوميديا الساخرة والرومانسية الجريئة، حيث تتجسد علاقة بين شخصين متناقضين في ظروف محفوفة بالمخاطر والتحديات، مما يثير الكثير من المواقف الطريفة والمشاعر المتضاربة بينهما، ويجسد بشكل فكاهي وحميمي نمط الحياة اليومي لهؤلاء الشخصيات المثيرة للدهشة والاهتمام.