في رواية “لقد أخطأت المنزل يا شرير”، يُسلط الضوء على رحلة البطل الذي تمت إعادته إلى الحياة كطفل في أحد أحياء الفقر، ليجد نفسه فجأة في مدينة تسيطر عليها الجريمة، حيث يصبح فحصًا للتجارب. يبدو أن مصيره قد تغير تمامًا عندما يشاهد الرجل الذي يأتي لتدمير معهد الأبحاث، حيث يدرك أنه دخل عالم “بايبر”، وهي رواية تتميز بأنها هارم عكسي.
بينما يحاول البطل العيش حياة طبيعية بعد الهروب من المعهد، ينتقل بطل الرواية الأصلي، البطلة، للعيش في الجوار. يظهر الأمر كما لو أنني قد أصبحت جارة البطلة الإضافية. في الأصل، كانت البطلة مقررة لإنقاذ الشرير الفاقد الوعي والذي أصيب بجروح خطيرة، وفي المقابل، تكون موضوعًا لهوس متعصب. ولكن، لماذا؟ لماذا الشرير الفرعي متراجع أمام بيتي؟ الشرير الفرعي، لاكيس أفالون، كان ملك العالم السفلي ونفس الرجل المخيف الذي قابلته في المعهد من قبل. أخذت لحظة لألقي نظرة حولي ثم ركلت جسم الرجل بعيدًا.
تأخذ هذه القصة القارئ في رحلة فريدة من نوعها في عالم مليء بالكوميديا والخيال والرومانسية، حيث يتم نقل الشخص إلى عالم رواية ويواجه تحديات ومفارقات غير متوقعة. يُضاف إلى ذلك عنصر إعادة التجسد الذي يعزز التشويق والغموض في الحبكة، وتكمن أهمية القصة في كشف غموض حدوث الأحداث وعلاقة البطل بالشخصيات الرئيسية والفرعية.
بفضل تصنيفاتها المتنوعة مثل الكوميديا والفانتازيا والرومانسية، تظهر المانغا كعمل جذاب يجمع بين عناصر مثيرة وشخصيات مثيرة للاهتمام. تحفل بتفاصيل غنية وتطورات معقدة، مما يجعلها تتماشى مع أذواق محبي القصص الملهمة والغنية بالتفاصيل.