“عن كثب وبوجه مباشر مع العظماء، الشبه عظماء، والمستكبرين في عالم الرياضة”
عند النظر إلى عنوان هذا الكتاب، “عن كثب وبوجه مباشر مع العظماء، الشبه عظماء، والمستكبرين في عالم الرياضة”، يتبادر إلى الذهن فوراً مفهوم ملهم ومثير. يبدو أن الكاتب، روي فايرستون، قد ألقى نظرة فريدة وجريئة على عالم الرياضة، وقرر أن يشارك تلك اللحظات غير التقليدية والقصص المثيرة التي عاشها مع بعض من أبرز الشخصيات في عالم الرياضة.
يستعرض فايرستون، المعلق الرياضي الذي يتمتع بأسلوبه غير التقليدي، سيرة حياة وتجارب بعض من أبرز الرياضيين في تاريخ الرياضة. يشمل ذلك أسماءً بارزة مثل ريجي جاكسون، ويلت تشامبرلين، بيت روز، بيلي جين كينج، ومايكل جوردان. يبدو أن الكتاب يقدم سردًا لا تشوبه شائبة حول هؤلاء الشخصيات اللامعة، حيث يكشف عن جوانب غير معروفة ومثيرة في حياتهم.
وفي وصفه للكتاب، يستعرض فايرستون مجموعة من القصص الجريئة والمثيرة، مما يوحي بأن هذا الكتاب لا يقتصر على تقديم الإحصائيات الرياضية البارعة، بل يتجاوز ذلك ليتناول الجوانب الإنسانية والشخصية لهؤلاء الرياضيين الكبار. إن وعد الكتاب بـ 60,000 نسخة في الطبعة الأولى يعكس توقعًا بأن هناك طلبًا كبيرًا للاطلاع على هذه القصص المثيرة.
تأتي فئة الكتاب في سياق “الرياضة والترفيه، عام”، مما يشير إلى أنه يقدم رؤية شاملة وشيقة لعالم الرياضة دون التقييد بنوع رياضي معين. ومن المثير أيضًا أن الناشر هو Hyperion، والذي يعتبر من بين الشركات الرائدة في عالم النشر.
صدر الكتاب في يونيو من عام 1993، مما يعني أنه قد أثير الجدل والإعجاب منذ فترة طويلة. يبدو أن هذا الإصدار قد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم الإعلان عن حملة إعلانية بقيمة 60,000 دولار لتعزيزه.
باختصار، يعتبر “عن كثب وبوجه مباشر مع العظماء، الشبه عظماء، والمستكبرين في عالم الرياضة” عملًا مثيرًا يفتح النقاب عن جوانب غير معروفة في حياة الرياضيين الكبار، ويقدم قصصًا تتخطى حدود الإحصائيات الرياضية إلى عوالمهم الإنسانية والشخصية، مما يجعله قطعة أدبية مميزة في عالم الكتب الرياضية.”