في عام 1979، أبصر النور كتاب بعنوان “من قتل شهريار؟!”، الذي يعود إلى قلم الكاتب الموهوب محمد الرحبي. يتناول الكتاب موضوعاً مثيراً ومثيراً للفضول، حيث يسلط الضوء على اللحظات الحاسمة في قصة شهريار، والتي يتم تقديمها بأسلوب سردي متقن وغني بالتفاصيل.
تأخذنا صفحات هذا العمل الأدبي الرائع في رحلة فريدة إلى عالم المسرح، حيث يتم استكشاف أبعاد عميقة من الفنون والثقافة. يمتزج الكاتب ببراعة بين الواقع والخيال، ويقدم للقارئ تجربة فريدة من نوعها.
تبلغ صفحات هذا الكتاب 112 صفحة، ويتميز بغلاف ورقي يضفي عليه لمسة فنية راقية. يعود نشر هذا العمل الأدبي الرائع إلى دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع، التي اختارته ليكون جزءًا من إصداراتها الثقافية.
يتخذ الكتاب موضوع الفنون محوراً رئيسياً، وتحديداً المسرح، حيث يستكشف في عمق جوانب مختلفة من هذا العالم الفني الراقي. يتناول الكاتب تفاصيل العروض المسرحية، ويقدم تحليلاً دقيقاً للشخصيات والأحداث، مما يثري تجربة القارئ ويعزز فهمه للفن المسرحي.
من خلال هذا الكتاب، ينجح محمد الرحبي في استعراض لحظات مشوقة من التاريخ الفني، ويوفر للقارئ فرصة لاستكشاف عوالم جديدة ومثيرة. بأسلوبه الفريد والممتع، يتيح الكاتب للقارئ فرصة للغوص في عقلية الشخصيات وفهم دوافعها وتحليل تفاصيل المؤامرة بشكل شيق.
بهذا الكتاب، يظهر الرحبي ككاتب موهوب ومتميز في استخدام اللغة وابتكار قصة تثير الفضول وتشد انتباه القارئ. “من قتل شهريار؟!” يعتبر إضافة قيمة لعالم الأدب والفنون، ويستحق التأمل والتفكير العميق.