في رواية “القط الذي تحدث عن الديك الرومي” للكاتبة ليليان جاكسون بروان، نجد أن جيمس كويليران وقططه الشهيرة، كوكو ويم يم، يعودون لمغامرة جديدة في سلسلة “القط الذي…” المحبوبة. يعتبر كويل في رأيه أن “البلدة بدون مكتبة تشبه الدجاجة بساق واحدة”، ومنذ أن احترقت مكتبة إدينغتون سميث، كانت بلدة بيكساك قد فقدت توازنها إلى حد ما. وهنا يأتي مؤسسة كلينجنشوين، مديرة ممتلكات كويل، لإنقاذ الوضع، حيث تعتبر إنشاء مكتبة جديدة استثمارًا جديرًا. ومن دواعي سرورهم، يستعد أهالي مقاطعة موس للاحتفال بتدشين المكتبة الجديدة على موقع المكتبة القديمة التي احترقت. ولكن لا أحد مستعد لاكتشاف جثة رجل تم إطلاق النار عليه بطريقة تنفيذية في منطقة مشجرة في نفس اليوم. الآن عليهم كويل وقططه الذكية أن يبذلوا قصارى جهدهم في حل هذا اللغز.
تتناول الرواية أحداثًا مثيرة ومشوقة تأخذ القارئ في رحلة لا تنسى إلى عالم الغموض والتشويق. تعكس قصة الكاتبة بروان المهارة الروائية في خلق شخصيات متميزة وقصة متشابكة مليئة بالألغاز والتحديات. تجسد الرواية جهود البطل الرئيسي، جيمس كويليران، وقططه الذكية في مواجهة الظروف الغامضة وحل الألغاز، مما يضيف عمقًا وإثارة إلى القصة.
تجمع الرواية بين عناصر الإثارة والغموض مع لمسات من الفكاهة والطرافة، مما يجعلها مثيرة للاهتمام لعشاق الروايات البوليسية والغموض. كما تبرز الرواية قيمة الصداقة والتعاون في مواجهة التحديات وحل الألغاز، مما يجعلها قراءة ممتعة ومثيرة تستحق الاستكشاف.
من خلال قلم ليليان جاكسون بروان، ينطلق القارئ في رحلة ساحرة ومثيرة، مليئة بالمفاجآت والتشويق، تجسد روح الاستكشاف والمغامرة في عالم الرواية البوليسية والغموض.