في عام 2000، شهدت المنطقة المحيطة بجبل أميغارا هزة أرضية هائلة أسفرت عن تدمير عدة بلدات، وكشفت عن خلل يمتد على طول مسافة تصل إلى 2 كيلومتر على سفوح الجبل. هذا الخلل الذي أصبح معروفًا باسم “The Enigma of Amigara Fault” أصبح محل اهتمام العديد من الأشخاص، بما في ذلك أواكي، يوشيدا، وآخرين، الذين قدموا لشهادة الظواهر الغريبة التي ظهرت على جدار الخلل.
على طول هذا الخلل الضخم، يتضح وجود ثقوب بشرية الحجم تمامًا، وكل ثقب يبدو أنه مصمم بدقة ليكون مطابقًا تمامًا لأحد الزوار. هذه الظواهر المروعة والغامضة أثارت العديد من التساؤلات بين الزوار والقراء على حد سواء. ما هو سر هذه الثقوب؟ وماذا سيحدث إذا دخل أحد الزوار إلى الداخل؟
تتناول المانغا الأحداث بأسلوب يثير الرعب ويشد القارئ إلى عالم من الغموض والتشويق. يتبع القصة الشخصيات وهم يكتشفون أسرار الخلل والثقوب الغامضة. يظهر كل زائر يقف أمام الثقب الذي يبدو أنه صُمم خصيصًا له، مما يترك القراء يتساءلون عن طبيعة هذا التشابه الرهيب.
مع تقدم الأحداث، يزيد التوتر والغموض، حيث يتساءل الشخصيات والقراء على حد سواء عن تأثير هذه الثقوب على حياة الزوار. هل هي بوابة للعوالم الأخرى؟ أم تحمل أسرارًا مظلمة عن الماضي؟
تتميز المانغا بأسلوب رسوم مميز يعزز التوتر والرعب، حيث يتم تصوير الثقوب البشرية بشكل دقيق ومخيف، مما يضيف للقصة جوًا من الغموض والرعب. الكاتب والرسام يتقنان إيصال الجوانب النفسية والتشويق، مما يجعل “The Enigma of Amigara Fault” مصدر إلهام لعشاق الرعب والغموض.
إن هذه المانغا الفريدة تمزج بين الأحداث الغريبة والشخصيات المعقدة لتخلق تجربة فريدة ولا تُنسى. إنها رحلة مثيرة في عقول الشخصيات والقراء، حيث يتعين على كل من يغامر بالدخول إلى هذه الثقوب الغامضة أن يواجه لغزًا لا يمكن تصوّر نهايته.