“الأعمال العسكرية للقتل: لغز الأخت ماري هيلين (ألغاز الأخت ماري هيلين)، للمؤلفة كارول آن أوماري”
تقف الراهبة ماري هيلين مرة أخرى في وسط قضية قتل، محققةً في لغز مظلم يلتف حول أحداث الجريمة. لا يمكن للمحقق غالاغر أن يتجاهل هذه المرة، حيث تجد نفسها الراهبة الفقيرة تحمل جثة امرأة شابة تحتضر، مطلق النار عليها في الشارع تقريبًا خارج مأوى النساء المشردين حيث تتطوع ماري هيلين.
وفي حين تحزن على فقدان الحياة، تلاحظ ماري هيلين شيئًا غريبًا حول الضحية. على الرغم من أنها ترتدي ملابس بالكاد تصلح للارتداء، إلا أن بشرتها نقية وصحية. وأسنانها المثالية بيضاء وغير ملطخة. لا تبدو كامرأة قضت حياتها في الفقر، في الشوارع. تتحقق مشاعر ماري هيلين عندما تكتشف أن المرأة الميتة كانت ضابطة في قسم الشرطة تحاول العثور على الأشخاص المسؤولين عن دائرة للدعارة في الحي.
ورغم تحذير ضميرها الشخصي، تشعر الراهبة العجوز بأنها، نظرًا لأن الجريمة وقعت أمام مأوىها، فإنها واجب عليها العثور على قاتل الضابطة. تبرر هذا لنفسها بالقول إن ارتباطاتها بالنساء اللاتي يستخدمن المأوى يجعلها في وضع فريد للحصول على بعض المعلومات الداخلية حول ما يحدث في حيهن. بعد كل شيء، أليست إحدى نساء المأوى، جيرالدين، عمة جونيور جونسون؟ وأليس جونيور هو أقوى وأكثر الرجال معرفة في الحي؟
تنغمس الراهبة ماري هيلين بعزم في مهمة العثور على قاتل سارة سبنسر. “اقتحامها” للقضية يثير غضب المفتش غالاغر، ولكن إذا كانت ستنجح، فإن غضبه الإضافي سيكون جيدًا لتحقيق انتصار ماري هيلين. يمكن لضباط الشرطة المكلفين بالجرائم التي تتحول إلى “جرائمها” أن يثبتوا أن راهبة في عمرها تتعرض لمخاطر جادة عند التعامل مع الجرمان وعالمهم. ولكن الراهبة العجوز الرائعة لديها أسلحة عقلها المنطقي وعزيمتها. وربما يكون هناك شخص ما تخدمه يشجع عليها. في أي حال، تستطيع التغلب على المواقف الخطيرة، وتقديم إجابات معقولة، وجمع دائرة واسعة من المعجبين المحبين أثناء تورطها في قضية القتل.
“التصنيف: رواية، غموض وتحقيق، عام
الناشر: مينوتور بوكس
تاريخ النشر (الشهر): أغسطس
تاريخ النشر (العام): 2002”