في روايته الجديدة المثيرة بعنوان “The Conspiracy Club”، يقدم الكاتب جوناثان كيلرمان، الذي اشتهر بكتابة عشرين رواية تشويقية حازت على إعجاب النقاد، شخصية بطل جديدة تأسر القارئ، وهو أستاذ النفس الشاب المخلص، الذي لم يتعلم بعد أسرار الجريمة العنيفة والشر الذي لا يُحسب حسابه، حتى يمس بهما بشكل لا رجعة فيه… ويجد نفسه فجأة متورطًا في مطاردة مرعبة لقاتل يشبه جاك السفاح في القرن الواحد والعشرين.
تتكشف الرواية عندما ينقلب العالم العاطفي للدكتور جيرمي كاريير رأسًا على عقب بعد اختتام قصة حبه القصيرة والمحمومة مع ممرضة تُدعى جوسلين بانكس، حيث يتم اختطافها وقتلها بطريقة وحشية. يترك ذلك الحادث الدكتور جيرمي محطمًا عاطفيًا، ومطاردًا بنظرة حذرة من قبل الشرطة التي لا تزال تبحث عن مشتبه رئيسي في هذه الجريمة الغير محلولة. يحاول الدكتور جيرمي الهروب من الألم من خلال الانغماس في عمله كطبيب نفساني في مستشفى سيتي سنترال، لكنه يجد نفسه متورطًا أكثر في كابوس يستمر عندما تظهر نساء آخرات مقتولات بنفس الطريقة البشعة التي قتلت بها جوسلين بانكس… وتشتد الشكوك حول جيرمي.
والآن، السبيل الوحيد لإثبات براءته وإنهاء عذابه هو متابعة أثر مجرم نفسي ماهر. يحفز تحقيق جيرمي دكتور آرثر تشيس، الطبيب الشرعي الغامض الذي يختص في فحص الأموات، ولكنه يحمل اهتمامًا شديدًا بالأفعال الظلام التي يرتكبها الأحياء. يقود آرثر جيرمي إلى صداقة غير متوقعة، ويدخله في ثقة جمعية غامضة مكرسة للأمور غير المعروفة والتي لا يتم التحدث عنها. وعندما يختفي فجأة، يجد جيرمي نفسه يواجه عاصفة من الأدلة المجهولة، ويتضح له تدريجيًا أن لعبة مروعة من القط والفأر قد بدأت في الحركة.
لكن من هو، بجانب جيرمي، الشخص الذي يلعب، ومن هو الذي يحدد القواعد؟ قبل أن يضرب القاتل مرة أخرى، يسابق جيرمي الزمن لربط قطع اللغز المزعجة التي يتم تقديمها له. ومع ذلك، يبدو أن بحثه عن إجابات يولد المزيد من الأسئلة. ويعمق الغموض وجود شخص مجهول يراقب الأمور كلها، ويوجه تحقيق جيرمي من الخلف. ومع تصاعد اللعبة، يتعين على جيرمي أن يقرر ما إذا كان حليفًا سريًا يضعه على الطريق الصحيح… أم إذا كان عدوًا فظًا يخطط لمصير يتجاوز حتى أكثر التصورات تشويشًا.