لغة البرمجة ACT-III كانت لغة عالية المستوى مطورة لاستخدامها على الحاسوب LGP-30، والذي كان منتجًا في عام 1956 من قبل شركة Librascope الشهيرة. يمكن وصف اللغة بأنها تطورت في ذلك الوقت معظمه من دوافع التطبيق الداخلي، وكانت تستخدم لتطوير برامج تعمل على هذا الجهاز الرائد في عصره.
تمتاز لغة ACT-III بخصائص فريدة، حيث كان كل رمز فيها يجب أن يتم تفصيله بواسطة فاصلة على شكل علامة الفتح الفرنسية (الفرنسية)، مما جعل القراءة والتحضير أمرًا صعبًا للغاية. تلك الطريقة المحددة للفصل بين الرموز كانت تعتمد على فكرة توفير وسيلة للفهم والتفريق بين الرموز بشكل واضح على الأشرطة التي تم تحضيرها للتنفيذ.
على الرغم من التحديات التي فرضتها هذه الطريقة الفريدة لتفصيل الرموز، فإن لغة ACT-III كانت لها أهمية كبيرة في تطور تقنيات البرمجة في تلك الفترة الزمنية. ومن اللافت للنظر أنه على الرغم من أنها كانت لغة محدودة الانتشار، إلا أنها ساهمت في توسيع نطاق فهم البرمجة وتنويع الأساليب المستخدمة في تطوير البرامج.
من المعروف أن حاسوب LGP-30 كان من الأنظمة الرائدة في ذلك الوقت، وكان يُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الحوسبة العلمية والتقنية والحسابات التجارية. وبفضل اللغة ACT-III، كان بإمكان المستخدمين تطوير برامج مخصصة لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول LGP-30 ولغة ACT-III في صفحة ويكيبيديا المخصصة للحاسوب (LGP-30)، حيث توفر نظرة شاملة عن التاريخ والمواصفات التقنية واستخداماته.