“لغة الخيوط: رواية” هي من أعمال الكاتبة جيل تسوكياما، التي تعتبر استمراراً لقصة مؤثرة سبق وأن أبهرت القراء في روايتها “نساء الحرير”، حيث تتبع الرواية حياة الشخصية الرئيسية بي، التي بدأت كفتاة تعمل في دار الحرير ونمت لتصبح امرأة شابة هادئة ومصممة تواجه الظروف القاسية التي تتلقاها من القدر، بما في ذلك فقدان أقرب صديقة لها، لين. والآن، نكتشف أخيرًا ما حدث لبي، حيث تغادر دار الحرير متوجهة إلى هونغ كونغ في الثلاثينيات من القرن العشرين، وصولاً بجي شين، الطفلة التي تعتني بها. تنتهي وظيفتها الأولى في منزل عائلة ثرية بالعار، لكن قريبًا تجد بي وجي شين حياة جديدة في منزل السيدة فينش، الإنجليزية المغتربة التي ترحب بهما كبنات لم تكن لديها. يتعرضون لتداعيات الحرب واحتلال اليابان لهونغ كونغ، فيبدأن مجددًا رحلة بي للبحث عن طريقها والنضال من أجل البقاء والحفاظ على عائلتها الموسعة.
في هذه القصة المليئة بالصعاب والنجاة، ترسم تسوكياما صورة لنساء يقاتلن قوى الحرب والزمن لبناء حياة لأنفسهن. تجسد الرواية قوة الروح الإنسانية والقدرة على التكيف والبقاء رغم تحديات الحياة، مما يثري فهمنا للتجارب الإنسانية في زمن الصراعات والتحولات. تصنف الرواية ضمن الأدب الأدبي الروائي، حيث تمزج بين السرد القوي والشخصيات المعقدة لتقديم رؤية مؤثرة عن الحياة والتحديات التي تواجهها النساء في مواجهة الظروف القاسية. تم نشر الرواية بواسطة دار النشر سانت مارتنز غريفن في سبتمبر من عام 2000.
