في عمله المثير للرعب والغموض “سوغيرو جونانا نو هارو”، تقدم القصة لنا تاكاشي، الشاب الذي يتعرض لتجارب غريبة ومرعبة في الليالي القاتمة. يُطارده رؤى لامرأة تتوسل بأن لا يتم أخذ طفلها بعيدًا، وفي بعض الأحيان يرى ظلالا غريبة خارج نافذته، لكنه يحاول بكل جهده تجاهلها. ومع اقتراب عيد ميلاده السابع عشر، يصبح الظل أكثر وضوحًا، والرؤية أكثر حيوية. ببطء، يصبح تاكاشي، الذي كان في السابق لطيفًا ومهتمًا، متجاهلًا، وفي النهاية باردًا وحادًا تجاه كل من حوله. ما الذي يرتبط بهذا التغيير المفاجئ في الموقف بمناسبة عيد ميلاده السابع عشر؟
بمجرد أن يصل تاكاشي إلى سن السابعة عشر، يكتشف أنه ورث لعنة قديمة تمتد لأجيال عديدة في عائلته. هذه اللعنة تقتل بالتدريج روحه الحية، تستهلك مشاعره الإنسانية، وتحيله إلى وحش بداخله. وتأتي هذه اللعنة مع بزوغ الظلام في ليالي عيد ميلاده السابع عشر، حيث يصبح تاكاشي أكثر تلويحًا بالخطر وبتهديد الجميع حوله.
من خلال هذه اللعنة، يتحول تاكاشي من الضحية إلى الجاني، محاولًا إيجاد وسيلة للتخلص من هذه اللعنة المميتة قبل أن تتسبب في تدمير حياته وحياة الآخرين من حوله. تصاعد الظلمة والرؤى المرعبة هو فقط البداية، حيث تتلاشى الحدود بين الحقيقة والخيال، ويجب على تاكاشي مواجهة ماضي عائلته المظلم وكشف أسرارها للنجاة.