“في أحضان عالم مليء بالغموض والخيبة، تنطلق قصة “ذا دوك أوف ديث آند هيز ميد”، حيث يلتف حول الشخصية الرئيسية، الدوق، الذي عانى من لعنة فظيعة جعلت كل مخلوق يمسسه يلقى حتفه فورًا. وكان ذلك عندما كان صبيًا صغيرًا، حيث قامت ساحرة بوضع هذه اللعنة القاسية عليه، مما دفع عائلته إلى إبعاده وإرساله ليعيش في قصر قديم.
وها هو الآن، شابٌ في مقتبل العمر، يعيش في هذا القصر الذي أصبح لوحده، ومرافقته الوحيدة هي خادمه العجوز وصديقته منذ الطفولة، أليس، الخادمة الشقراء الجميلة والممتلئة. بالرغم من أن لمس الدوق يعني الموت الفوري، إلا أن أليس تتقرب منه بطريقة مثيرة للإعجاب، حيث تغازله بشكل دائم وتثير فيه الحيوية المختبئة خلف لعنته. وعلى الرغم من أن أليس تستمتع بجعل الدوق يحمر وجنتيه من الخجل، إلا أن مشاعرها نحوه حقيقية وصادقة.
تتنوع الأحداث في هذا السياق الفريد بين الكوميديا والدراما، وتتخللها لمسات من الإيتشي، حيث يحاول الثنائي البحث عن وسيلة لكسر لعنة الساحرة. تجسد القصة تنوعًا وغموضًا ملفتين، وتمزج بين جوانب الحياة اليومية وعناصر خارقة للطبيعة بطريقة تثير الفضول.
من خلال تقنيات الرسم المذهلة، يتم تجسيد الشخصيات والمشاهد بأسلوب يأسر الأنظار، مما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا وتحظى بشعبية واسعة. وقد تم تكريم هذه القصة الرائعة بتكييفها إلى أنمي، ليعيش الجمهور تلك التجربة الفريدة عبر شاشاتهم.
باختصار، “ذا دوك أوف ديث آند هيز ميد” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة ساحرة مليئة بالضحك، والدراما، ولمسات الرومانسية، والغموض، تحمل في طياتها سرًا قد يغير مجرى القدر. فهل سيتمكن هذا الثنائي الفريد من كسر لعنة الساحرة والعثور على السعادة المنشودة؟ تلك هي الأسرار التي تنتظر القارئ لاستكشافها في هذا العالم الرائع والمثير.”