في عام 2009، رؤية النور لأحد أروع الأعمال المانغا اليابانية تحت عنوان “Saiyaku wa Boku o Suki Sugiru”، والتي تقع تحت تصنيفات متنوعة مثل BL، Drama، Shounen-ai، Curse، Fated Lovers، School Life، و Supernatural. تأخذنا هذه الرواية الفريدة في رحلة مشوقة إلى عالم مليء باللعنات والقدر، حيث تتشابك حياة شخصين من عائلتين بلعنة تمتد عبر الأجيال.
تقوم القصة بربط عائلتين بلعنة فريدة من نوعها، حيث يجب على شخص واحد من كل عائلة أن يشتركوا في نفس المصير كل مرة يمر عام كامل. وفي كل مرة، يتعرض الزوجان لـ 12 حادثة تؤدي إلى إصابة أحدهما بينما يجب على الآخر تحمل جميع آثار هذه الإصابات في المقابل. وهكذا، تعتبر السنوات التي تمر كوقتٍ محدد تحت ظل هذه اللعنة هي أعظم اختبار للصمود والحب.
في سن السابعة، فقد كاغورا إيكومي والديه في حادث مأساوي، ومنذ ذلك الحين، عاش حياة عادية تختلف تمامًا عن ما كانت عليه قبل تلك اللحظة المأساوية. ولكن في يوم عيد ميلاده السابع عشر، يتلاقى طريقه بشكل غامض مع طالب نقل غامض يُدعى إيتشيجوي تشيهايا. ومع ذلك، لا يكون هذا اللقاء المصيري سوى بداية رحلتهم المتشابكة. على مدى العام القادم، يجد هؤلاء الاثنان أنفسهم مجبرين على مواجهة 12 حادثة تأتي في الثالث عشر من كل شهر، لعنة لم تترك أي زوج قبلهم على قيد الحياة.
تتميز هذه المانغا بتقديمها لمشهد فريد يمزج بين الحب والدراما والرومانسية بشكل رائع، مما يجعلها تلامس قلوب القراء بقوة. بينما يكون الخيط الرئيسي للقصة هو اللعنة القاسية التي تجمع بين الشخصيات الرئيسية، تتخللها مفردات مثل العلاقات المصيرية والحياة المدرسية والخوارق، مما يخلق تجربة قراءة فريدة ومثيرة.
في النهاية، “Saiyaku wa Boku o Suki Sugiru” ليست مجرد مانغا، بل هي رحلة مشوقة إلى عالم مليء بالتحديات والعواطف البشرية، تجعل القارئ يعيش كل لحظة من لحظات الحب والألم والأمل التي تمتد عبر هذه الصفحات الساحرة.