في عام 2013، أطلقت شركة Capcom بالتعاون مع فريق التطوير “DON’T NOD” لعبة الفيديو الرائعة والمبتكرة تحت عنوان “Remember Me”. تعد هذه اللعبة تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو ، حيث تقدم تجربة فريدة ومبتكرة في عالم الأكشن والمغامرات من منظور الشخص الثالث.
قصة اللعبة تأسر اللاعبين منذ اللحظة الأولى، حيث يتم وضعهم في دور الشخصية الرئيسية، نيلين، صائدة الذكريات السابقة التي كانت في السابق جزءًا من نخبة صيادي الذكريات. تتميز نيلين بقدرة فريدة تتيح لها اختراق عقول الأشخاص وسرقة أو حتى تعديل ذكرياتهم. تعتبر هذه القدرة سببًا لاعتقالها من قبل السلطات، التي تخشى من معرفتها وقدراتها، وقد قاموا بمسح ذاكرتها بالكامل.
بعد هروبها من السجن، تنطلق نيلين في مهمة لاستعادة هويتها المفقودة، وتجد دعمًا من صديقها الوحيد. رحلتها البحثية تكشف عن لغز معقد يتعلق بماضيها، وتواجه في طريقها مطاردين من الأشخاص الذين أسسوا هذا المجتمع المراقب.
تأخذ اللاعبين “Remember Me” في رحلة مذهلة عبر عوالم متنوعة وتحديات فريدة. اللعبة تتميز بجرافيكس مذهلة وتصميم فني متقن، يعكسان بشكل رائع عالم الخيال العلمي والمستقبل البائس الذي يتناوله اللعبة. كما تقدم اللعبة نظام لعب مبتكر يجمع بين الأكشن والمغامرة، مع التركيز على استخدام قدرات نيلين الفريدة في تغيير ذكريات الشخصيات وحتى مصيرها.
“Remember Me” تتيح للاعبين الانغماس في قصة غنية ومليئة بالتشويق، مع تحديات لعب مثيرة وألغاز معقدة. اللعبة متوفرة على منصات متعددة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصي بنظام Windows، وأجهزة Xbox 360 و PlayStation 3.
باختصار، “Remember Me” تعد إضافة قيمة إلى مكتبة ألعاب الفيديو، حيث تجمع بين القصة المثيرة والتصميم الفني الرائع، مما يجعلها تجربة لا يمكن تفويتها لعشاق ألعاب الأكشن والمغامرات.