لعبة الأوتومي: رحيل إيميليا الصامت (مانغا)

في هذه المانغا الفريدة والمشوقة، تُعيد الحياة اللاحقة إلى لعبة الأوتومي الساحرة التي كنت قد استمتعت بها في حياتك السابقة. تتحد الروح الشخصية الجذابة للبطلة الجميلة أوفيليا، التي تشبه إلهة، قلوب العديد من النبلاء، بينما تلعب إيميليا، الشخصية التي تجسدت فيها بعد التناسخ، دور الشخص الثانوي الشرير الذي يتبع الأبطال الذكور بعد وفاة أوفيليا، لتلقى مصيراً محتوماً على يد هؤلاء الأبطال.

بعد مضي عدة سنوات على وفاة أوفيليا بسبب مرض لا يُعالج، يظهر اللاعب (الذي يحمل اسم إيلودي افتراضياً) والذي يشبه أوفيليا بشكل كبير. ينجذب الأبطال الذكور، الذين كانوا يشعرون بالحزن من فقدان أوفيليا، بشكل مهووس إلى إيلودي. أما أنا، الذي تجسدت كإيميليا في القصة، قررت التخلي عن هذا النوع من الحبكة. لذا، قررت بصمت أن أترك المكان الذي عشت فيه لمدة عشر سنوات في يوم جنازة أوفيليا. لم يتوقع أحد رحيلها، وكانوا صدماء…

عام 2019 يعكس توقيت إصدار هذه القصة الرائعة، والتي تندمج بين عناصر الدراما والخيال والرومانسية في عالم الويب الذي يجسد النبلاء والألعاب الأوتومي. يظهر هذا العمل كمانهوا فريدة بشكل خاص، مليئة بالمفاجآت والتطورات الشيقة التي تخرج عن المألوف. تعيش القصة على وتيرة مثيرة ومعقدة، تتحدى توقعات القارئ وتقدم رؤية مختلفة لعالم الأوتومي. تُظهر الوجوه المظلمة والضغوط النفسية لشخصية إيميليا كمكمل للرواية، مما يضفي عمقاً وتعقيداً على القصة.

مع وجود علامات تصنيف مثل “العالم الغريب” و “العصور الوسطى” و “الرواية على الويب”، تظهر المانغا كتحفة تمزج بين جمال التفاصيل وتنوع العناصر. تتسلل القصة إلى عقول القراء بأسلوبها المثير والممتع، مما يجعلها لا تُنسى وتستحق القراءة.