في كتاب “كان البروفيسور لصآ مع CD” الذي كتبه المؤلف ل. هابرد، يُطلق العنان لعالم من الإثارة والتشويق. يبدأ الكتاب بلحظة مثيرة حينما يفتح الرقيب كيلي عينيه بدهشة، ثم يتقدم ببطء مع إشارات من الاستنكار تتجلى على وجهه. يرفع بنطاله ببطن منتفخ أمامه، ويظهر كأنه بالون ممتلئ.
تبدأ ردود فعله بالاستياء عند رؤية زي الخفير أورورك الذي يظهر مختلفًا تمامًا في تركيبته. لكن سرعان ما يتحول هذا الاستياء إلى شعور بالاهتمام الفضولي، حيث يدرك الرقيب أن هذا المنظر غير المألوف يحمل في طياته أسرارًا وربما أحداثًا لا تعد ولا تحصى.
تقوم اللغة السردية للكاتب بتصوير بيئة القصة وشخصياتها بشكل لافت، حيث يستخدم الوصف بشكل دقيق ليضفي جوًا من التشويق والغموض. يُظهر المؤلف بأن الرقيب كيلي ليس مجرد شخص عابر في الرواية، بل هو شاهد على أحداث غير عادية ومثيرة.
على صعيد آخر، يقدم الكتاب تحفة فنية في عالم الأدب والخيال، حيث يتناول قضايا معقدة وينقل القارئ إلى عوالم متخيلة تتخللها أحداث غير متوقعة. يتناول الكتاب مواضيع متنوعة تتراوح بين الجريمة والغموض، مما يجعله مناسبًا لفئة واسعة من القراء.
يصل عدد صفحات الكتاب إلى 109 صفحة، وتم نشره في عام 2014 على يد دار النشر “المستقبل الرقمي”. الاهتمام بالتفاصيل يظهر أيضًا في الغلاف الكرتوني الجذاب الذي يعكس بشكل جيد جو القصة ويثير فضول القارئ.
في فئة الأدب والخيال، وتحديدًا الروايات، يبرز هذا العمل كقطعة أدبية فريدة تجمع بين الأحداث المشوقة والتصوير اللغوي الرائع، مما يجعله جاذبًا للقراء الباحثين عن تجربة فريدة في عالم الخيال والإثارة.