في سياق قصة “القمر”، التي تجسد لنا حكاية مؤثرة تلامس أعماق الإنسانية، نجد أن الراقصة الباليه الشهيرة مياموتو سوبارو، بعد مجريات الأحداث الدرامية التي مرت بها في الماضي، تجد نفسها تعمل الآن في إحدى فرق الباليه الألمانية. ومع ذلك، بعد أن استخدمت الالتهاب الرئوي كذريعة لإلغاء مشاركتها في جولة الشركة في اليابان في اللحظة الأخيرة، تجد نفسها مضطرة للتصدي للأضرار التي سببتها لمسارها المهني.
تكافح سوبارو مع مشاعر قلقها الشديدة حيال قيمتها الذاتية، وهنا تتقاطع حياتها مع حكاية نيكو، الراقص الباليه المذهل الذي واجه إعاقة جسدية بعد فقدانه لبصره، فضلاً عن فقدانه لراقصته الشريكة وحبيبته في حادث مأساوي. هل ستكون سوبارو قادرة على التواصل مع نيكو ومساعدته على الرقص مرة أخرى مع شريك؟ ومن خلال ذلك، هل ستستطيع العثور على مكانها الخاص في هذا العالم؟
يتناول المانغا بشكل عميق وجيّد العلاقات الإنسانية والتحديات التي تطرأ في مواجهة الإعاقة، ويقدم رحلة نفسية معقدة تحمل في طياتها عناصر الدراما والرومانسية. يتمحور العمل حول عالم الباليه وفن الرقص، مما يضيف للقصة عمقاً إضافياً ورونقاً فنياً يعزز المحتوى بشكل ملحوظ.
في عام 2007، يُطلق على هذا العمل الفني الرائع مزيجًا من الدراما، الرومانسية، والسينين، مما يوفر تجربة فريدة لعشاق المانغا. تتنوع العلامات التصنيفية للمانغا بين الدراما، الرومانسية، السينين، وتشمل موضوعات مثل الرقص الباليه، الرقص، الإعاقة، والجوانب النفسية، مما يجعلها قطعة فنية غنية ومعقدة تلامس العواطف وتثري تجربة القارئ بشكل مميز.