اللاموتريجين (Lamotrigine) هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لمنع النوبات الصرعية (Seizure Prevention). يعتبر اللاموتريجين من مجموعة الأدوية المضادة للصرع والتي تعمل عن طريق تثبيط نشاط الأعصاب المفرط الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث النوبات الصرعية. يتم استخدامه في علاج مجموعة متنوعة من أنواع الصرع، بما في ذلك الصرع الجزئي والصرع العام.
تقرير المريض الذي قدمه يشير إلى استخدام اللاموتريجين لمدة ثلاث سنوات بجرعة يومية قدرها 350 ملغ. وقد لاحظ المريض تقليلًا كبيرًا في تكرار النوبات الصرعية، حيث انخفضت التكرارات إلى مرة واحدة في الشهر. تمت إضافة كيبرا (Keppra) إلى العلاج، وبفضل هذه الجرعة المزدوجة، أصبح المريض عملياً خاليًا من النوبات الصرعية.
على الرغم من فعالية الدواء في الحد من النوبات، إلا أن المريض يعاني من بعض الآثار الجانبية. يشير المريض إلى تشوش في التفكير (Brain fog)، وصعوبات في إدارة الأمور المتعددة (multitasking issues)، وأحيانًا صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة أثناء الحديث. على الرغم من ذلك، يفضل المريض تحمل هذه الآثار الجانبية على القلق المستمر بشأن حدوث النوبات الصرعية.
تمت الموافقة على استخدام اللاموتريجين من قبل اللجنة الدوائية المستقلة (UIC) في تاريخ 26 مارس 2015. وقد تم وصف الدواء تسع مرات، مما يشير إلى قبوله واستخدامه الشائع في علاج الصرع.
بناءً على تقييم فعالية الدواء من قبل المريض، حصل اللاموتريجين على تقييم بلغت 9 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في منع حدوث النوبات الصرعية.
بشكل عام، يعد اللاموتريجين خيارًا مهمًا وفعالًا في علاج الصرع، ورغم وجود بعض الآثار الجانبية، إلا أن فعاليته الكبيرة في تحسين جودة حياة المرضى تجعله خيارًا شائعًا وموثوقًا به في معالجة هذا المرض المزمن.
لمزيد من المعلومات حول اللاموتريجين واستخداماته وآثاره الجانبية، يمكنك زيارة الرابط التالي:
موقع الصيدلة الإلكتروني