تُعدّ “لافونورجستريل” واحدة من العقاقير المعروفة باسمها التجاري “بوستينور”، وهي تستخدم كوسيلة للحماية ضد الحمل غير المخطط له، أو ما يُعرف بالحمل الطارئ. يعدّ استخدامها أمرًا شائعًا في حالات الطوارئ بعد ممارسة الجنس دون حماية أو بوسائل منع الحمل التي قد تفشل.
يعمل لافونورجستريل عن طريق منع أو تأخير التبويض، مما يقلل من فرص حدوث الحمل في حالات الاحتمال العالي. وبما أن البحوث السريرية أظهرت فعاليته في تقليل فرص الحمل بنسبة تصل إلى 95% إذا تم استخدامه في الساعات الأولى بعد الممارسة الجنسية غير المحمية، فقد أصبحت خيارًا شائعًا وفعالًا في هذه الحالات.
من المهم أن يُستخدم لافونورجستريل بأسرع ما يمكن بعد الممارسة الجنسية غير المحمية لزيادة فعاليته، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه للحصول على النصيحة الطبية المناسبة والتأكد من عدم وجود تعارضات مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن يتناولها المريض.
بالنسبة لتجربة المريضة السابقة التي استخدمت لافونورجستريل، فقد أوضحت أنها استخدمت الدواء بعد حوالي 10 ساعات من الممارسة الجنسية غير المحمية، ولاحظت ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والإرهاق وآلام بطينية خفيفة استمرت لمدة أسبوعين. كانت متوترة بسبب تأخر الدورة الشهرية، لكنها أتت في اليوم التالي للموعد المتوقع بقوة، مما جلب الراحة والارتياح لها.
يُعد استخدام لافونورجستريل آمنًا وفعالًا إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، ويجب على المريضات أن يتمتعن بالوعي والمعرفة بالآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها. من الضروري أن يتم توفير هذه المعلومات والتثقيف للنساء لضمان استخدام الدواء بشكل آمن وفعال في الحالات التي تتطلبه.
لمزيد من المعلومات حول لافونورجستريل واستخداماته، يمكن الاطلاع على الموارد الطبية المتخصصة أو استشارة الطبيب المعالج.