في قصة “لقد وجدت زوجًا عندما التقطت البطل الذكر”، نجد أنفسنا أمام عالم مليء بالخيال والرومانسية، حيث تواجه البطلة أزمة مالية ضخمة بسبب إهمال عائلتها للأمور المالية وتفضيلها للترف والبذخ. وفي محاولة للتصدي لديونهم، تصادف إعلانًا من الدوق يبحث فيه عن طفل فقد، وعرض المكافأة يكون كبيرًا إلى درجة يمكنها بفضلها تسديد ديونها والاستمتاع بالحياة بعد ذلك.
تتبع ليزيل، مستندة إلى ذكرياتها من قراءة هذا الكتاب، قررت البطلة أن تلتقط الصبي الذي وُجِدَ في قرية فقيرة، وتأخذه إلى الدوق، معتقدة أنه الطفل المفقود الذي يبحث عنه. وهنا تبدأ القصة في تطورها عندما يعبّر الدوق تشيستر بشكل مشكك عن شكوكه تجاه هويتها. يطلب منها التأكيد عن ذلك عبر البقاء في منزله لفترة مؤقتة، وهكذا تبدأ تلك التعايش الغريبة بين هؤلاء الثلاثة.
ولكن، يظل الصبي الذي يُدعى لابيل يفكر فيّ كأم ولا يسمح لي بالرحيل. يتشابك القدر والروابط العاطفية في هذه القصة المشوقة، مما يخلق مشهدًا فريدًا لتفاعلات هذه الشخصيات الرئيسية. القصة تتنوع بين جوانب الخيال والرومانسية، وتتضمن عناصر النبلاء والرعاية الطفلية، مما يضفي على المانغا تنوعًا وسحرًا خاصًا.
في هذا السياق، يتعامل القارئ مع تفاصيل دقيقة تتعلق بحياة البطلة وتحدياتها، وكيف تتطور العلاقة مع الصبي لابيل الذي يرفض تركها. تتميز المانغا بتقديمها لصورة واقعية ومشوقة، حيث يتم استكشاف عواطف الشخصيات بشكل عميق ومعقد. يظهر عنوان المانغا العامل الفانتازي والخيالي، ولكنه يتناول أيضًا قضايا القلب والرومانسية في سياق مثير وجذاب.