“انفجار من الماضي: رواية (روايات كينكي فريدمان)”
في هذا العمل الأدبي الفريد، يقدم الكاتب الأمريكي الكبير كينكي فريدمان رؤية استثنائية لفترة الماضي، تلك الفترة التي أعاد فيها صياغة ذكرياته الضبابية حول بداياته في مدينة نيويورك. يكشف “انفجار من الماضي” عن أصول الشخص الغريب كينكي فريدمان، المغني الريفي الذي أصبح فيما بعد المحقق المتخصص في قضايا الجريمة.
في هذه السابقة لرواياته السابقة، التي تعطي مفهومًا جديدًا لمصطلح “ريترو”، يقدم فريدمان لعشاقه الجواب النهائي لاثنين من أعظم أسئلة الأدب: من أين جاءت تلك الشخصيات العجيبة بالفعل؟ وماذا عن تلك الرأس المجسمة؟
وليس فقط كينكي نفسه الذي يخضع للسرد الزمني، ولكن جميع “قراء القرية” أيضًا – راتسو، رامبام، وماكجوفرن – يظهرون في مراحلهم الأولى. كما يظهر ستيفاني دوبونت، الجذابة دائمًا، والتي تظهر في الساحة وهي في سن الخامسة بحذاءٍ من الجلد الفاتح بالأسفل.
تخيلوا أنها السبعينيات، تخيلوا أن “لون ستار كافيه” لا يزال حيًا وبخير. تخيلوا أنه لا يزال من المقبول القيام بتعاطي المخدرات، ولا يزال من المقبول القيام بعلاقات جنسية غير محمية، ولا يزال من المقبول تأديب طفل شقي وضرب قرد. وتخيلوا أنكم هناك، في السبعينيات، في “لون ستار”، تتناولون جرعة من المرح مع الكينكستر، الكينكي الأصغر سناً، والكينكي الأكثر فساداً وعدم تشكيلًا وتوبيخًا، وغالبًا ما يكون غير واعي.
ولكن لكي لا يعتقد القارئ أن “انفجار من الماضي” هو مجرد مشاعر الحنين، فإن فريدمان يقدم لنا حبكة مثيرة تدور حول لغز شخص يُدعى تيم، الذي تثريح عنه جودي أثناء تعرضها لرذاذ من قبل الكينكي. وتثار أيضًا تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات الفيدرالية قد اكتشفت أبي هوفمان، الذي كان يلعب لعبة الاختباء في شقة راتسو. أو شيء من هذا القبيل.
كما هو الحال دائمًا، يأتينا الكينكي بمتعة متنوعة ومتوقعة من الشخصية الأصلية، الذين يقول عنهم صحيفة “يونيون تريبيون” في سان دييغو: “مغامراته الساخرة والفاحشة وغير المتوقعة لا تشبه أي شيء آخر”. في “انفجار من الماضي”، ستجدون الكينكستر في أفضل حالاته وفي ذروة فجاعته.