كيلاينا (Kyleena) هو جهاز منع الحمل داخل الرحم (IUD) يستخدم كوسيلة فعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل. يحتوي على هرمون الليفونورجيستريل (Levonorgestrel)، ويُعرف بفعاليته الممتدة حتى خمس سنوات من تاريخ إدخاله، مما يجعله خياراً مناسباً للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة غير يومية لمنع الحمل. تمت الموافقة على استخدام كيلاينا من قِبل منظمة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) بتاريخ 24 مايو 2017، ويعتبر من بين الأجهزة الشائعة الاستخدام بفضل تأثيراته الهرمونية المعتدلة نسبياً وملاءمته لمن لم يسبق لهن الإنجاب.
فعالية جهاز كيلاينا
يعتبر كيلاينا من الأجهزة ذات الكفاءة العالية في منع الحمل، حيث يعمل من خلال إطلاق كمية ثابتة ومنخفضة من هرمون الليفونورجيستريل داخل الرحم، مما يؤدي إلى تغيير بيئة الرحم ومنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها. بناءً على تقييمات المرضى، حصل كيلاينا على تقييم عالٍ للفعالية، حيث حصل على درجة فعالية تقارب 10، ويعتمد هذا التقييم على تجربته الشخصية وعلى آثار جانبية قليلة نسبياً. تُظهر الدراسات أن فعالية كيلاينا يمكن أن تصل إلى أكثر من 99% في منع الحمل عند الاستخدام الصحيح، مما يجعله أحد أكثر الخيارات أماناً واستقراراً على المدى الطويل.
تجربة إحدى المريضات مع كيلاينا
إحدى المريضات الشابات، البالغة من العمر 19 عاماً، عبرت عن رضاها التام عن تجربة استخدام جهاز كيلاينا منذ أول يوم بعد التركيب، حيث قالت: “لقد قمت بتركيب جهاز كيلاينا قبل حوالي 30 ساعة، وأنا سعيدة جداً بقراري حتى الآن! لم يسبق لي أن أنجبت أطفالاً أو حملت من قبل، لذا كنت أخشى أن يكون الألم لا يحتمل. لكن بشكل عام، كانت عملية الإدخال سهلة للغاية، ولم أشعر سوى بتشنج بسيط أثناء العملية. حصلت على حقن تخدير موضعية وتناولت الأيبوبروفين قبلها بساعة. بعد الإدخال، تمكنت من النهوض مباشرة وذهبت للعمل بعد ساعة فقط. منذ ذلك الحين، لم أعاني سوى من بعض التشنجات البسيطة ونزيف طفيف. بشكل عام، أنا سعيدة جداً بأنني لم أستمع إلى بعض التقييمات السلبية وقررت المضي قدماً في استخدامه! سأحدث التقييم إذا تغير شيء في الأسابيع القادمة.”
آثار جانبية شائعة
على الرغم من رضا بعض المريضات عن استخدام كيلاينا، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث، وتتنوع هذه الآثار بناءً على استجابة الجسم للهرمون الليفونورجيستريل، وتشمل:
- التشنجات والألم في البطن: قد يعاني بعض النساء من تشنجات خفيفة إلى معتدلة، خصوصاً في الأيام الأولى بعد التركيب.
- نزيف متقطع: من الممكن أن يحدث نزيف طفيف أو بقع دموية، خاصة في الأشهر الأولى بعد التركيب.
- تغيرات الدورة الشهرية: قد يتسبب جهاز كيلاينا في جعل الدورة الشهرية أقل انتظاماً أو خفيفة بالنسبة لبعض النساء، وقد تختفي كلياً لدى البعض الآخر.
- آثار جانبية هرمونية: قد تشمل بعض الأعراض مثل حب الشباب، تغيرات مزاجية طفيفة، أو حساسية الثديين، ولكن هذه الأعراض غالباً ما تكون خفيفة وتقل بمرور الوقت.
التوصيات الطبية قبل استخدام كيلاينا
ينبغي على النساء المهتمات باستخدام جهاز كيلاينا استشارة الطبيب لتقييم مدى ملاءمتهن لهذا الجهاز بناءً على التاريخ الطبي والصحة العامة. يُفضل إجراء فحص كامل للرحم والتأكد من عدم وجود التهابات أو مشاكل صحية قد تتفاقم بسبب استخدام الجهاز. قد يقدم الطبيب أيضاً بعض التوجيهات حول كيفية العناية بالجهاز ومراقبة الأعراض في الفترة الأولى بعد التركيب.
توصيات عند استخدام جهاز كيلاينا
بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب أي إزعاج أو مضاعفات تشمل:
- التخدير وتناول مسكنات الألم: ينصح بتناول مسكنات مثل الأيبوبروفين قبل الإدخال بساعة، كما يُفضل استخدام مخدر موضعي لتخفيف الشعور بالألم أثناء العملية.
- الراحة والمتابعة: يُفضل أخذ قسط من الراحة في الساعات الأولى بعد تركيب الجهاز، ولكن يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية سريعاً، مثلما فعلت المريضة التي عادت إلى العمل بعد ساعة من التركيب.
- متابعة دورية مع الطبيب: يُفضل تحديد مواعيد متابعة مع الطبيب للتأكد من ثبات الجهاز وعدم حدوث أي مضاعفات، خصوصاً في الأشهر الأولى.
تقييم شامل لجهاز كيلاينا
بناءً على تجارب المرضى ومراجعاتهم، حصل جهاز كيلاينا على معدل تقييم مرتفع يقارب 7.74، مما يجعله من الأجهزة التي تتمتع بسمعة جيدة فيما يتعلق بالراحة والأمان والفعالية على المدى الطويل.