في عام 1989، أبصرت الروح الساحرة للشابة “كيكي” النور، حيث انطلقت في رحلة فريدة من نوعها تعكس جمال السحر ورونق الخيال. “كيكي”، الساحرة الصغيرة البالغة ثلاثة عشر عامًا، تجسدت في عالم يحمل في طياته تقاليد سحرية قديمة، حيث يفرض عليها التقليد مغادرة منزلها الآمن لمدة عام لخوض تدريب الساحرات.
تأخذنا القصة في رحلة ساحرة مع “كيكي” وقطها “جيجي”، حيث تملك عصا سحرية وتحلق في سماء الليل الصافية. وصولها إلى بلدة قريبة من البحر يفتح أمامنا نافذة إلى عالم مليء بالتحديات والمغامرات. لكن يخيب ظن “كيكي” عندما تجد أن الناس ليسوا بالودودين كما كانت تتخيل. بدون مكان للإقامة وبدون مهارات سحرية استثنائية سوى الطيران، تبدأ “كيكي” في الشك حول ما إذا كانت قد وصلت إلى المكان الصحيح.
مع كل تحدي يواجهها “كيكي”، تظهر الحياة أمامها بشكل مختلف تمامًا. وعلى الرغم من الصعاب، تجد مأوى عند “أوسونو”، صاحبة متجر محلي، التي تقدم لها مأوى ودعمًا. تقرر “كيكي” بسرعة أن تؤسس خدمة توصيل خاصة بها، وبمساعدة أصدقائها الجدد، تنطلق في رحلة لاكتشاف جوانب جديدة من شخصيتها وكيفية البقاء بمفردها.
هذا المانغا الرائع يمزج بين عناصر الخيال والحياة اليومية، حيث يندمج السحر بشكل جميل مع قصة التدريب والنمو الشخصي. تصنف القصة ضمن أنواع متعددة مثل الخيال، وحياة اليومية، والتدريب، وصديقة للعائلة، والسحر، والسحرة. يعكس هذا العمل الفني الساحر براعة الكاتب في إحضار عوالم الخيال إلى الحياة، مما يجعلها تجربة مثيرة وممتعة للقراء من جميع الأعمار.