يمكن للمسلمين الاستفادة من سيرة أبو هريرة في العديد من المجالات، منها:
الأخلاق والفضيلة: كان أبو هريرة رجلًا تقيًا وصالحًا، وعرف بحسن خلقه وكرمه. وكان من أشد المدافعين عن حقوق الفقراء والمستضعفين، وكان يدعو إلى المساواة بين جميع الناس بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو جنسهم. كما كان من أشد المؤيدين للحكم العادل، وكان يعارض الظلم والفساد.
العلم والتعلم: كان أبو هريرة من أكثر الصحابة رواية للحديث النبوي، وقد روى عنه أكثر من 5,000 حديث. وكان أبو هريرة من العلماء المرموقين في عصره، وقد تلقى العلم من العديد من الصحابة والتابعين.
الجهاد والدفاع عن الدين: كان أبو هريرة من أشد المحبين للنبي محمد، وكان يدافع عنه بكل قوته. وقد شارك في العديد من الغزوات مع النبي محمد، مثل غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة بدر الكبرى. وكان من المؤيدين لعلي بن أبي طالب في خلافته، وقد قاتل في معركة الجمل.
حب الله ورسوله: كان أبو هريرة من أشد المحبين لله ورسوله، وكان يسعى دائمًا إلى طاعتهما. وقد أسلم أبو هريرة في عام 7 هـ، الموافق 628 م، بعد أن سمع عن النبي محمد وأخلاقه العالية.
كان أبو هريرة شخصية فذة، تركت أثرًا كبيرًا في العالم الإسلامي. وهو من الصحابة الكرام، وكان من أقرب الصحابة إلى النبي محمد، وقد روى عنه الكثير من الأحاديث التي تدل على حكمة النبي محمد وحسن أخلاقه.