تمثيل جميع المواطنين يعني ضرورة تقديم صوت لكل فرد في المجتمع، وتعزيز التمثيل الديمقراطي. ولتحقيق ذلك، يجب على السلطة التشريعية الاهتمام بالنقاط التالية:
1- تعميم الوصول إلى العملية الديمقراطية: يجب أن يكون الفرد قادرًا على الوصول إلى العملية الديمقراطية بأسهل الطرق، دون التحيز في الوصول إليها أو إلى الجهات التي تمثله.
2- دعم التفاهم: يجب على أعضاء السلطة التشريعية العمل بتعاون وتفاهم لتحقيق أهداف مشتركة للجميع، بغض النظر عن الجنسية أو الديانة.
3- أيادي نظيفة: يجب على السلطة التشريعية إظهار نزاهة وشفافية في العمل السياسي، بصرف النظر عن الفئة الاجتماعية أو القومية التي تعزز العمليات الديمقراطية، وتعزز الثقة في النظام السياسي.
4- تطوير القواعد العامة: يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن القوانين والتشريعات لا تؤدي إلى تمييز أو تمييز ضد فئة أو مجموعة معينة، و كذلك العمل على ضمان حماية حقوق جميع المواطنين بدون تمييز.
5- القيادة متعددة الثقافات: يجب على أعضاء السلطة التشريعية العمل على إبراز التنوع الثقافي في المجتمع بمختلف مجالاته، وتحسين المشاركة والتمثيل السياسي للأقليات.
6- التعاون مع المجتمع المدني: يجب على السلطة التشريعية العمل بشكل وثيق مع منظمات المجتمع المدني وحركات المواطنة، واستخدام مختلف آراءهم ومعارفهم لتحقيق عدالة اجتماعية في المجتمع.
7- النقاش العام وإيجاد حلول: يجب على السلطة ان تسمح للنقاش العام للأيديولوجيات والمواضيع السياسية، وتوفر سبل التفاعل لضمان حماية كل الأطراف المعنية بتجربة إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المجتمع.