تتميز الروايات العلمية بأنها تجمع بين العلم والأدب، حيث تضم قصصاً خيالية متطورة فنيًا ومعلومات علمية دقيقة. ومن خلال مزجهما بشكل ممتاز يمكن للروايات العلمية أن تغير وجه الأدب على النحو التالي:
1- تساعد على نشر الوعي العلمي: إذ أن الروايات العلمية تعتمد على العلوم والتكنولوجيا لسرد القصة، مما يساعد على نشر الوعي العلمي بين القراء وتعزيز الثقافة العلمية.
2- تجذب الشباب إلى القراءة: فالروايات العلمية تتضمن مغامرات شيقة تضيف الكثير من المتعة والإثارة للقصة، وهذا يجعل الشباب يشعرون بالمزيد من الإهتمام في القراءة.
3- تفتح أفاقًا جديدة للأدب: حيث تتضمن الروايات العلمية أفكارًا وافتراضاتٍ علميةٍ جديدة ومختلفة، وتصف الحياة والعالم بطريقةٍ مختلفةٍ عن الأدب العادي.
4- تدعم التفكير الإبداعي: حيث تعمل الروايات العلمية على تحفيز الخيال والتفكير الإبداعي لدى القراء، مما يشجع على تطوير قدراتهم العقلية والإبداعية.
5- تساهم في تطوير الجيل القادم: إذا كانت الروايات العلمية تتضمن معلومات علمية دقيقة فإنها قد تساهم في تشكيل الأجيال القادمة وإعدادهم لمستقبل أفضل.