يمكن للجيولوجيا الإيكولوجية أن تساعد في فهم هيكل الأرض من خلال دراسة العلاقة بين المكونات الحيوية والغير حيوية للبيئة، والتأثيرات التي تنتج عنها. وتركز هذه الدراسات على تحليل العوامل البيئية التي تؤثر على النظام الإيكولوجي، مثل درجة الحموضة والأملاح والعناصر المغذية المتاحة، وكيفية تأثيرها على الأحياء والبيئة بشكل عام. وتهدف هذه الدراسات أيضًا إلى تحديد الآثار السلبية للتجارب البشرية المختلفة على الأرض، مثل الصناعات الثقيلة والتعدين والزراعة، والبحث عن طرق للحيلولة دون تأثير هذه الأنشطة بشكل كبير على النظام الإيكولوجي. وبالتالي، فإن فهمنا لعلاقة الأحياء بالبيئة الغير حيوية يمكن أن يساعد في فهم أفضل للهيكل الداخلي للأرض وتكوينها.
0
